بعد قتلهما مراهقاً بساطور طوله 40 سنتم... تفاصيل جديدة عن أصغر قاتلين في بريطانيا (صور)

بعدما أدانت محكمة بريطانية، الإثنين، فتيَين يبلغان 12 عاماً بقتل شاب في التاسعة عشرة بساطور، ليصبحا بذلك أصغر شخصين يُدانان بارتكاب جريمة قتل في بريطانيا منذ أكثر من 30 عاماً، اتضح الليلة الماضية أنّ جار الصبي الذي قتل المراهق شون سيساهي بساطور طوله 16 بوصة (40 سنتم) وضع أسلاكًا شائكة لإبعاده عن ممتلكاته وفق ما ذكرت الـ"دايلي مايل".
 
وفي التفاصيل، وضع أحد الجيران طوقاً من الأسلاك المسننة والقضبان المعدنية ولافتة تحذر من وجود كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة في محاولة لتحصين منزله وإبعاد "الحثالة".

وكان القاتل، الذي لا يمكن الكشف عن اسمه لأسباب قانونية، يركب دراجته في الملاعب ويتسكع في الليل خارج المتاجر والأزقة حيث كان يقطع الأسلاك المعلقة على أعمدة الإنارة. وقد وصفه السكان بأنه "شخص قذر"، واتهموه بوضع الألعاب النارية في صناديق البريد، وإتلاف أعمدة الإنارة وسرقة الدراجات البخارية في عهد الرعب الذي كان يعم الحيّ.
 

وقد أدين الصبي وطفل آخر يبلغ من العمر 12 عاماً بتهمة القتل في محكمة نوتنغهام كراون، يوم الإثنين، ويُعتقد بأنهما أصبحا أصغر قاتلي السكاكين في المملكة المتحدة.

وفي حديث إلى صحيفة "التلغراف"، قال أحد الجيران: "كان بإمكانك أن ترى أنه كان يحمل سكيناً. أخبرت الشرطة والخدمات الاجتماعية بذلك. وكان ينتمي إلى عصابات ويخرج ليلتقي بأفراد العصابات في الحي حيث كانوا ينتظرونه كل ليلة".
 
 


وأضاف: "لا أريده أن يقتحم منزلي عندما أكون في الخارج. لقد وضعت أسلاكاً شائكة. قمت بحجب النافذة".
 


يأتي ذلك في الوقت الذي يضغط فيه ضباط الشرطة السابقون من أجل تسمية صبيين لمنع الشباب الآخرين من التقاط السكاكين، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن".

واعتبر قائد الشرطة السابق داي ديفيز أن الكشف عنهم "يمكن أن يكون بمثابة رادع للشباب الآخرين".