أكدت مصادر مصرفية رفيعة لـ"النهار" أنّ قرار الإقفال، الذي أُعلن عنه في وقت متأخّر ليل أمس، لم يُتَّخذ في الاجتماع الذي عقدته جمعية المصارف بعد ظهر أمس، ولم يكن ثمة اتجاه للإقفال، بيد أنّ التطوّرات المتسارعة، وخصوصاً في مدينة النبطية، حيث استمرّت عملية اقتحام "بنك ميد" إلى وقت متأخّر، مع ما رافقها من حشود جماهيرية، أدّت إلى اقتناع أعضاء الجمعية أنّ الوضع لم يَعُد يحتمل، وتالياً ثمة خطر قد يقع ليس فقط على الموظفين بل أيضاً على الزبائن.
لذا قرّرت الجمعية، وبعد التشاور بين أعضائها عبر "غروب واتساب" خاص بها، التوافق على "إقفال كافة فروع المصارف على امتداد الوطن والاكتفاء بخدمة الصراف الآلي للأفراد وخدمة الزبائن للشركات في الوقت الحاضر".
أمّا عن فترة الإقفال، فأكدت المصادر لـ"النهار" أنّ القرار لم يُتَخذ بعد والأمور مرهونة بالتطورات.