النهار

ميكيل إبراهيم... قصّة نجاح في إدارة الفنادق في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط!
المصدر: "النهار"
ميكيل إبراهيم... قصّة نجاح في إدارة الفنادق في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط!
ميكيل إبراهيم.
A+   A-
حسن الضيافة والاستقبال إحدى صفات المواطن العربيّ بشكل عام، واللبنانيّ على وجه الخصوص. فمَن لا يعرف لبنان البلد السياحيّ، وأهله الذين ينكبّون على تكريم الضيف وتحضير الطعام الشهيّ على أنواعه على شرف الضيوف. هذه فطرة اللبنانيّ. فكيف لو تعلّم إتقانها وعرف كيف يستثمرها؟
 
قصّة ميكيل إبراهيم، المدير العام لـ"موندريان الدوحة"، ونائب الرئيس الإقليميّ لمبيعات الأوتيل والتسويق في الشرق الأوسط، مثيرة للاهتمام ويمكن استخلاص عبر عدّة منها.
 
يروي إبراهيم وهو جالس في قاعة فندق في دبي، كيف أنّ القياديّ الناجح يجب أن يتخلّى عن أمور كثيرة، ويقدّم تضحيات في سبيل نجاح خطّة عمله، "أحياناً تكون التضحيات كبيرة، تسبّب الألم، مثل الابتعاد عن العائلة لفترة طويلة، والعمل لساعات، لكنّ الأمر الأساسيّ الذي يؤدّي إلى نجاح القياديّ والخروج من الضائقة النفسيّة التي يعيشها، هي الإرادة". بالفعل، اتّخذ ميكيل قراره، سيخطّط وينظّم ويعمل، لن يدع أيّ أمر يشتّته عن هدفه، وعندما ينجح سيتشارك فرحة النجاح مع أقاربه وأحبابه.
 
 
عالم الفنادق والسياحة واسع جدّاً ومرهق، سريع مثل التطوّر التكنولوجيّ، معقّد مثل كثرة الأذواق وتعدّد الآراء، لكنّه سهل ممتنع بالنسبة إلى من يوظّف فطرته اللبنانية- العربية مع مهارات القيادة التي يتطلّبها هذا المجال. هكذا فعل ميكيل إبراهيم، الذي أمضىى عقدين من الزمن في إدارة عمليّات المبيعات والتسويق لبعض الفنادق المرموقة في الشرق الأوسط ، وشغل مناصب عليا في المبيعات والتسويق في فنادق رائدة في جميع أنحاء الكويت والإمارات والسعوديّة، والذي كان جزءاً لا يتجزّأ من عدد من افتتاحات الفنادق في لندن وميامي.
 
يُسدي إبراهيم نصيحة إلى روّاد الأعمال والقياديين في مجال الضيافة، استقاها من خبرته وتجربته، ففي فضاء عالم الضيافة الواسع والمتحرّك بشكل مستمرّ حيث الابتكارات والمنافسة والاستثمارات الكثيرة، لا يجب أن تقوم أيّ مؤسّسة سياحية بنقل أو نسخ فكرة أو ابتكار مؤسّسة أخرى. الأساس في عالم الضيافة هو التفرّد. يجلس إبراهيم في خلوته، يرسم يفكّر ويرى التصاميم والأفكار أمامه.
 
 
والنصيحة الثانية من إبراهيم، قد يتعب القياديّ في مجال الفنادق والضيافة كثيراً، ويستنبط الأفكار الخلّاقة والجميلة، لكنّ هذا وحده لا يكفي، المهمّ أيضاً، أن يكون مع القياديّ فريق عمل مثابر وكفُؤ، يعمل بتفانٍ، وينفّذ بإخلاص وشغف، ويتعاون مع القياديّ بشكل مستمرّ ودائمٍ، في سبيل تحقيق الهدف.
 
بصفته نائب الرئيس الإقليميّ للمبيعات والتسويق في الشرق الأوسط، يشرف ميكيل على عمليّات المبيعات والتسويق لـ "Ennismore" و"موندريان" الدوحة، و"SLS" دبي و"هايد" دبي، مع التركيز بشكل أساسيّ على تقديم عرض فريد من نوعه للعلامة التجارية للضيوف، من خلال الجمع بين المعرفة الدقيقة للضيافة والإبداع والعقلية الاستراتيجيّة، ويقوم بتنفيذ استراتيجيّات التسويق الإبداعيّة والشراكات والتعاون، ممّا يجعل الفنادق التي يعمل فيها مكانًا يحبّ الناس زيارتها ورؤيتها، وأشار إبراهيم لـ"النهار": "زار هذه الفنادق فنّانون عالميّون من الصفّ الأوّل!".
 
 
من خلال منصبه كمدير عام لموندريان الدوحة ، يتولّى ميكيل قيادة عمليات الفندق ، حيث يقود تنفيذ الاستراتيجيّات طويلة المدى، التي تركّز على تنويع عروض وعملاء موندريان، والتعامل مع فريق القيادة والتأكيد على مكانة الفندق كواحد من فنادق عصرية رائدة في الشرق الأوسط والعالم.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium