الثلاثاء - 01 تشرين الأول 2024
close menu

إعلان

التهديدات الإسرائيلية تطال اتفاق الترسيم البحري مع لبنان فياض لـ"النهار": لن نتضرر لأننا أصلا لم نستفد!

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
الخلاف الحدودي البحري بين لبنان واسرائيل.
الخلاف الحدودي البحري بين لبنان واسرائيل.
A+ A-
لم يكن ينقص لبنان الغارق في دمائه ومآزقه السياسية والعسكرية، إلا تصريح إسرائيلي يعيد الملف النفطي واتفاق ترسيم خطوط الغاز البحرية الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، إلى المربع الأول، وإعادة إشعال السجال مجددا حول الحقوق والحصص وعدالة الترسيم.قد يكون البعض في إسرائيل يعيش نشوة "الغلبة"، بعد التطورات الميدانية في لبنان أخيرا، واغتيال السيد حسن نصرالله. بيد أن ما يثير التساؤل حد العجب، هو أن القاصي والداني في الإقليم، وفي أوروبا وأميركا، يعرف أن الحكومة اللبنانية تنازلت خلال مفاوضات الترسيم التي قادها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، عن الخط 29 إلى حدود الخط 23، برغم معارضة سياسية وشعبية لبنانية واسعة."رضي القتيل ولم يرض القاتل"، ووضع التصريح الملتبس لوزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، منصة كاريش الإسرائيلية تحت التهديد المباشر لصواريخ "حزب الله"، الذي كان شريكا أساسيا وضامنا للاتفاق من خلف الدولة اللبنانية. فما أعلنه أمس الجيش الإسرائيلي عن اعتراض مسيّرة في أجواء كاريش أطلقها "حزب الله"، فسرته أوساط مطلعة بأنه رسالة تهديدية من الحزب إلى إسرائيل، تضع بقاء كاريش قيد العمل، رهنا ببقاء اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل على حاله. علما أن كاريش القريبة من الحدود اللبنانية البرية، بقيت تعمل في شكل طبيعي على إنتاج الغاز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم