تنطُّ الكلمة من وراء حلقي
كلّما جهدتُ لالتقاطها.
تقفز من عيني ومن يدي
فأستجمع قوّتي لأنقضّ عليها،
وسرعان ما أحبسها في رأس الرّيشة،
وأجلسها على عرش الورقة.
والورق في بياضه المشيب
يلاحقُ هذا السّائل العجيب
كي ينفلش على كسل الورق
لأبحثَ عن طريدةٍ أخرى
مؤثرة، معبّرة وسكرى
أقبض عليها بعد تعبٍ وأرق.