اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كيف لي أن أكون!
12-06-2024 | 09:28
المصدر: النهار - العربي الحميدي - المغرب
يا غاسقة الأهداب
الفرح ظلٌّ هارب منك
ما ضحكت
الحزن ظلٌّ جاثم عليك
ما بكيت
عيناك
يا غاسقة الأهداب
داخل الليل
تسقطان الأقنعة.
على ضوء المرايا
تتقلّب أوراق الأماني فيك.
المنايا
تبحث عن أيّ خفاء فيك.
خارج زمانها
تنظر للاشيء،
كيف لي أن أكون الحبيب.
من خشية الماضي / الحاضر،
تستعملين كلمات تخفين
غيوماً عابرة،
تخترق مأتم الأهداب الغسقية.
ضحيّة حبّ
بقدم واحدة،
حبّ أعرج
مثقل، شجرة موز حبلى.
ضاقت حدقة العين
نُعاء
خلف أبواب موصده.
الفرح ظلٌّ هارب منك
ما ضحكت
الحزن ظلٌّ جاثم عليك
ما بكيت
عيناك
يا غاسقة الأهداب
داخل الليل
تسقطان الأقنعة.
على ضوء المرايا
تتقلّب أوراق الأماني فيك.
المنايا
تبحث عن أيّ خفاء فيك.
خارج زمانها
تنظر للاشيء،
كيف لي أن أكون الحبيب.
من خشية الماضي / الحاضر،
تستعملين كلمات تخفين
غيوماً عابرة،
تخترق مأتم الأهداب الغسقية.
ضحيّة حبّ
بقدم واحدة،
حبّ أعرج
مثقل، شجرة موز حبلى.
ضاقت حدقة العين
نُعاء
خلف أبواب موصده.
