اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بؤرة مضيئة
02-07-2024 | 09:54
المصدر: النهار - ابتسام احمد بن عامر - ليبيا
عندما نتأمل في نصوص الوحيين، القرآن والسنة، نجد أن الله أنصف المرأة وشرفها وزادها تكريماً واهتماماً فاق الوصف الإنساني.
يقول الله عز وجل: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالاً كثيراً ونساء.
فقد ساوى الله بين إنسانية المرأة والرجل في الأصل والمنشأ وأيضاً ساوى بينهما في المسؤوليات، قال رسول الله: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وخص كلاً منهم بالذكر، فالإسلام أعطى للمرأة إنسانية كالرجل هما سيان عند الله فهو خالق الجميع ومجازي الجميع بقانون الثواب والعقاب، وأعطاها حقوقاً كانت مهضومة في عصور ما قبل الإسلام، فقد ساوى بينهما في الجزاء والثواب والعقاب وأعطى لها حق التعلم والثقافة بما يتصل بأمور الدين حتى تقف على معرفة الأحكام وتحسين القيام بالعبادات وسائر وظائف الحياة، وقد طبق الرسول الكريم مبدأ تعليم المرأة في تخصيص يوم لهن يجلس فيه لتعليم أمهات المؤمنين، وكانت السيدة عائشة مثال لتوصيف حقوق المرأة في الإسلام.
وعندما نتكلم عن المرأة فإننا نتكلم على قلب الحياة النابض بالحب والعطاء
أساس كل شيء في الحياة، تنشر السعادة والتفاؤل وتعطي للحياة مذاقاً ولولا المرأة ما استمرت الحياة. وبمجرد حتى التفكير في الحياة بدونها سيعم الغموض والضياع ويضيع التركيز وتتلاشي الكلمات، ناهيك عن الواقع فإن استطعت ان تشيد بناء دون حجر الأساس تستطيع أن تبني مجتمعاً بدونها.
قال فيها الفلاسفة هي زهرة الربيع وفتنة الدنيا وروح الحياة.
المرأة هي الابتسامة الجميلة وقمة الإحساس وذروة السكوت.
هي المخلوق الضعيف القوي.
هي الطبع الخجول الذي لا تستوعبه العقول، هي اليقين بالعمل هي الرعاية والاهتمام وكل علامات الاستفهام.
والكياسة هي من تضع حدودا للتعامل معها ويحسب لها ألف حساب...عندما تختار لنفسها إطاراً لتحقيق أحلامها وكأنه اشارات إجباربة لا يستطيع أحد تجاوز حدود إطارها.
عندما يكون الصمت لديها أبلغ من كل الكلمات،
تعرف متى تتگلم ومتى تصمت ومتى تثور ومتى تهدأ. وتعرف الفرق بين الجرأة والوقاحة. إمرأةٌ لا يگسرها سخافات مجتمعاتنا. فالمرأة المنگسره لا تثير شيئاً سوى الشفقة.
يقال إن المرأة تسامح كثيراً ولكنها لا تنسى، ثم تسامح ولا تنسى، ثم تسامح ولا تنسى، وفى لحظة غير مبررة تفقد سيطرتها على هذا التسامح وكأنك جئت بالقشة التي قسمت ميزان الصبر لديها فزاد الحمل على عاتقها فتبدأ تتذكر كل شىء سيئ دفعة واحدة مر بها دون رحمة وتحاسبك على أتفه الأسباب فلا تسامحك حينها، فاحذر هذه القشة التي تضعها على عاتق من تحب، فتزيد همها هماً وينفد رصيدك لديها وتفقدها للأبد، وإن رحلت لن تعود، بعد أن استنفدت الفرص.
جميع نساء الأرض لا تغني الرجل عن امراة واحدة اجتمعت فيها صفات نساء العالم.
نصيحة لنفسي ولكل إمرأة.. لاتظهري لطرف بأن حياتك ناقصة بدونه، أو كاملة بوجوده. أنا ضد مقولة النصف الآخر في المجتمع للمرأة، أنت في نظري إنسانة كاملة، ولا تكمل نقصاً، من يكمل نقصاً فهو ليس بالمهم، ومن الممكن الاستغناء عنه بالبديل، الاكتفاء الذاتي هو أفضل الحيل النفسية عن طريق إعادة توظيف الطاقة والتجديد، كل الشغف حول شيء واحد فقط، وكل عواطفك وطموحك نحو هذا الشي استنزاف للطاقة، إذا جددي حياتك بإعادة تدوير الطاقة بالأماكن والمهارات. جددي حماسك فالحياة بدون طموح وأهداف ناقصة. كملي نقصك بشغفك وليس بما كان من اهتمامك. ولا ترضي أبداً بالنصف النقيض والمنتصف المميت.
المجد لكل امرأة تؤمن بنفسها، بأنها واحد صحيح... وتجتمع أمامه الأصفار كلما زاد صفر زادت قيمة العدد الصحيح، وأحياناً تتعدى وتعطي النصف وتأخد الضعف، مسؤوليتها بعشر أشخاص في شخص واحد.
هناك مقولة سائدة، وفي مجتمعنا العربي خاصة: "لا يفلح قوم قد ولوا أمرهم امرأة". وطالما حق الرد دائماً مكفول أقول: لا توجد قوة في الأرض تساوي قوة امرأة عازمة، ولولا وجود المرأة في حياتك ما كنت أنت، فكوني أنت المرأة المميزة القوية من تحدث تغيرات في محيطها بفضل سعيها وكسر الحواجز لتحقيق أحلامها وطموحها، وترى أن الحياة قصيرة على أن تعيشها خلف الجدران. فالمرأة القوية هي من تقلب الموازين لتترك بصمة دائمة وبسمة رائعة واقبلي التحدي، أعشق غروري فأنا البسمة والبصمة، سامحوني ليس بالغرور فأنا البسيطة المنكسرة، لكن أظل أقول: عظيمة أنا في عين ذاتي، تقبّلوني.
يقول الله عز وجل: يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالاً كثيراً ونساء.
فقد ساوى الله بين إنسانية المرأة والرجل في الأصل والمنشأ وأيضاً ساوى بينهما في المسؤوليات، قال رسول الله: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وخص كلاً منهم بالذكر، فالإسلام أعطى للمرأة إنسانية كالرجل هما سيان عند الله فهو خالق الجميع ومجازي الجميع بقانون الثواب والعقاب، وأعطاها حقوقاً كانت مهضومة في عصور ما قبل الإسلام، فقد ساوى بينهما في الجزاء والثواب والعقاب وأعطى لها حق التعلم والثقافة بما يتصل بأمور الدين حتى تقف على معرفة الأحكام وتحسين القيام بالعبادات وسائر وظائف الحياة، وقد طبق الرسول الكريم مبدأ تعليم المرأة في تخصيص يوم لهن يجلس فيه لتعليم أمهات المؤمنين، وكانت السيدة عائشة مثال لتوصيف حقوق المرأة في الإسلام.
وعندما نتكلم عن المرأة فإننا نتكلم على قلب الحياة النابض بالحب والعطاء
أساس كل شيء في الحياة، تنشر السعادة والتفاؤل وتعطي للحياة مذاقاً ولولا المرأة ما استمرت الحياة. وبمجرد حتى التفكير في الحياة بدونها سيعم الغموض والضياع ويضيع التركيز وتتلاشي الكلمات، ناهيك عن الواقع فإن استطعت ان تشيد بناء دون حجر الأساس تستطيع أن تبني مجتمعاً بدونها.
قال فيها الفلاسفة هي زهرة الربيع وفتنة الدنيا وروح الحياة.
المرأة هي الابتسامة الجميلة وقمة الإحساس وذروة السكوت.
هي المخلوق الضعيف القوي.
هي الطبع الخجول الذي لا تستوعبه العقول، هي اليقين بالعمل هي الرعاية والاهتمام وكل علامات الاستفهام.
والكياسة هي من تضع حدودا للتعامل معها ويحسب لها ألف حساب...عندما تختار لنفسها إطاراً لتحقيق أحلامها وكأنه اشارات إجباربة لا يستطيع أحد تجاوز حدود إطارها.
عندما يكون الصمت لديها أبلغ من كل الكلمات،
تعرف متى تتگلم ومتى تصمت ومتى تثور ومتى تهدأ. وتعرف الفرق بين الجرأة والوقاحة. إمرأةٌ لا يگسرها سخافات مجتمعاتنا. فالمرأة المنگسره لا تثير شيئاً سوى الشفقة.
يقال إن المرأة تسامح كثيراً ولكنها لا تنسى، ثم تسامح ولا تنسى، ثم تسامح ولا تنسى، وفى لحظة غير مبررة تفقد سيطرتها على هذا التسامح وكأنك جئت بالقشة التي قسمت ميزان الصبر لديها فزاد الحمل على عاتقها فتبدأ تتذكر كل شىء سيئ دفعة واحدة مر بها دون رحمة وتحاسبك على أتفه الأسباب فلا تسامحك حينها، فاحذر هذه القشة التي تضعها على عاتق من تحب، فتزيد همها هماً وينفد رصيدك لديها وتفقدها للأبد، وإن رحلت لن تعود، بعد أن استنفدت الفرص.
جميع نساء الأرض لا تغني الرجل عن امراة واحدة اجتمعت فيها صفات نساء العالم.
نصيحة لنفسي ولكل إمرأة.. لاتظهري لطرف بأن حياتك ناقصة بدونه، أو كاملة بوجوده. أنا ضد مقولة النصف الآخر في المجتمع للمرأة، أنت في نظري إنسانة كاملة، ولا تكمل نقصاً، من يكمل نقصاً فهو ليس بالمهم، ومن الممكن الاستغناء عنه بالبديل، الاكتفاء الذاتي هو أفضل الحيل النفسية عن طريق إعادة توظيف الطاقة والتجديد، كل الشغف حول شيء واحد فقط، وكل عواطفك وطموحك نحو هذا الشي استنزاف للطاقة، إذا جددي حياتك بإعادة تدوير الطاقة بالأماكن والمهارات. جددي حماسك فالحياة بدون طموح وأهداف ناقصة. كملي نقصك بشغفك وليس بما كان من اهتمامك. ولا ترضي أبداً بالنصف النقيض والمنتصف المميت.
المجد لكل امرأة تؤمن بنفسها، بأنها واحد صحيح... وتجتمع أمامه الأصفار كلما زاد صفر زادت قيمة العدد الصحيح، وأحياناً تتعدى وتعطي النصف وتأخد الضعف، مسؤوليتها بعشر أشخاص في شخص واحد.
هناك مقولة سائدة، وفي مجتمعنا العربي خاصة: "لا يفلح قوم قد ولوا أمرهم امرأة". وطالما حق الرد دائماً مكفول أقول: لا توجد قوة في الأرض تساوي قوة امرأة عازمة، ولولا وجود المرأة في حياتك ما كنت أنت، فكوني أنت المرأة المميزة القوية من تحدث تغيرات في محيطها بفضل سعيها وكسر الحواجز لتحقيق أحلامها وطموحها، وترى أن الحياة قصيرة على أن تعيشها خلف الجدران. فالمرأة القوية هي من تقلب الموازين لتترك بصمة دائمة وبسمة رائعة واقبلي التحدي، أعشق غروري فأنا البسمة والبصمة، سامحوني ليس بالغرور فأنا البسيطة المنكسرة، لكن أظل أقول: عظيمة أنا في عين ذاتي، تقبّلوني.
