تحدّيات الموسم الكروي اللبناني... هاجس أمني ومعضلة الملاعب!

تحفل بطولة الدوري اللبناني العام بنسخته الـ65 التي تنطلق غداً الجمعة بجملة تحديات يبدو أنها باتت بديهية في السنوات الأخيرة، إلا أنه أضيف إليها عامل قد يتصدّر الأولويات وهو "الهاجس الأمني" في ظل الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال لبنان وكان آخرها العدوان الذي طال مدنيين في مناطق عدة عبر تفجير أجهزة "بيجر" للاتصالات المشفّرة.الشق الأمني الصعب!لم يخفِ اتحاد اللعبة هواجسه، ولهذه الغاية أجرى تعديلات على نظام البطولة التي كان يُفترض أن تعرف شكلاً جديداً تجعل كل فريق يلعب 32 مباراة، إلا أنه اضطر الى العودة خطوة إلى الوراء والاستعانة بنظام الموسم الفائت (26 مباراة)، فضلاً عن بعض التغييرات على أنظمة المسابقات ولا سيما إضافة مادة جديدة على النظام الداخلي للاتحاد تتعلق بإجراءات إنهاء الموسم، وتنص "يحق للجنة التنفيذية، في حال عدم القدرة على استكمال الموسم بسبب أحداث غير متوقعة مثل جائحة أو حروب أو أي أسباب قاهرة وغيرها تحدّدها اللجنة التنفيذية، إنهاء الموسم باستخدام متوسط النقاط لكل المباريات (قسمة عدد النقاط على عدد المباريات لكل نادٍ) لتحديد الترتيب النهائي للبطولة".ومن الطبيعي ان يستسهل العديد من المتابعين الكلام ورمي الاتهامات يميناً ويساراً، إلا أن اللعبة الشعبية لها ظروفها الخاصة، مادياً وفنياً ولوجستياً، ومع ذلك لا يوفر الاتحاد برئاسة المهندس هاشم حيدر، أيّ جهد لإبقاء الأمور في المستوى الجيد على الأقل، وهذا الأمر تجلى في لقاء كأس السوبر الذي قدم تصوراً...