النهار

مدرب لبناني الاصل يزحف نحو لقب ليبرتادوريس
المصدر: "النهار"
مدرب لبناني الاصل يزحف نحو لقب ليبرتادوريس
هالك.
A+   A-
لا تقل مسابقة كاس ليبرتادوريس أهمية عن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إذ تعد من المسابقات المرموقة في عالم الساحرة المستديرة، ويبرز في الموسم الجاري نادي أتلتيكو مينييرو البرازيلي الذي يقوده المدرب اللبناني الاصل الأرجنتيني الجنسية أنطونيو محمد، حيث بلغ الفريق الدور ربع النهائي للمسابقة القارية بفوزه على إيميلك الاكوادوري 1-0 على أرض ملعب "مينيراو" في بيلو أوريزونتي.

ويقود الفريق في أرض الملعب المهاجم المخضرم هالك، الذي سجل إصابة اللقاء الوحيدة من ركلة جزاء (33). ومن المقرر إقامة مباريات ربع النهائي من بطولة كأس ليبرتادوريس في النصف الأول من شهر آب المقبل.

ويعد المدرب "إل توركو" من اصحاب السخضيات القيادية في الفريق البرازيلي، وقد ارتبط اسمه بالعديد من الأندية الاسبانية والنصر السعودي في الفترة المقبلة، إلا أنه أكد ان تركيزه منصب مع مينييرو في الفترة الراهنة. وقال "نحب أن نعاني ، إنها جزء من جوهرنا". واضاف "لا يهم من يكون خصمنا المقبل نحن نثق في قدراتنا، لدينا حلم الفوز بلقب ليبرتادوريس ولهذا السبب نعتبر أنفسنا من بين المرشحين للقب".

ولمع اسم أنطونيو محمد (52 سنة) في المكسيك، بعدما قاد مونتيري الى لقب الدوري 3 مرات ودوري أبطال كونكاكاف، وبرونزية كاس العالم للأندية 2019. بدأ مسيرته الكروية مع فريق هوراكان عام 1987 بالمكسيك، وكان فى الدرجة الثانية واستطاع موسم 1988-1989 مساعدته للصعود إلى الدرجة الأولى بتسجيله هدف الفوز في المباراة الحاسمة. وفي عام 1991 انتقل إلى أوروبا عبر بوابة فيورنتينا الإيطالي وبعدها بعامين عاد للمكسيك ولعب لأندية عدة هناك، وفي مسيرته الدولية انضم لمنتخب "التانغو" عام 1991، وشارك بقميص منتخب بلاده بمباريات عدة وفاز معه ببطولة كوبا أميركا عام 1991. وفي أحد مؤتمراته الصحفية في البطولة، قال إنه من أصول لبنانية ويحترم الثقافة العربية ويسافر إلى لبنان كثيرا.

وحصل محمد صاحب الشخصية القيادية على جائزة أفضل مدرب في الدوري المكسيكي عامي 2015 و2016.

وفي المسابقة القارية عينها، سقط بوكا جونيورز الأرجنتيني أمام كورينثيانز البرازيلي بركلات الترجيح 5-6 في إياب ثمن النهائي. وبفوزه في مباراة الإياب على ملعب "لا بومبونييرا"، حسم الفريق البرازيلي تأهله لربع نهائي البطولة من الأرجنتين.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium