أبدت قطر، المتوجة بلقب النسخة الأخيرة عام 2019، رغبتها باستضافة نهائيات كأس آسيا 2023، التي كان من المفترض أن تقام في الصين، لكنها اعتذرت عن عدم استضافتها، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وكشف الاتحاد القاري في موقعه الرسمي أن أربعة اتحادات وطنية أعربت عن رغبتها باستضافة كأس آسيا 2023، هي قطر وكوريا الجنوبية وأوستراليا وإندونيسيا.
وقال في بيان: "بعد الدعوة التي وجهها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 31 أيار ة2022 لجميع الاتحادات الأعضاء من أجل إبداء الاهتمام باستضافة بطولة المنتخبات الوطنية الأهم للرجال (في آسيا)، استجابت الأعضاء التالية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحلول الموعد النهائي الذي تم تمديده حتى 15 تموز ة2022، وأبدت اهتمامها بتقديم ملفات ترشحها لاستضافة البطولة: الاتحاد الأوسترالي لكرة القدم. الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم. الاتحاد الكوري لكرة القدم. الاتحاد القطري لكرة القدم".
تابع: "وفقاً لعملية تقديم ملفات الترشح، تم توزيع قوانين الترشح على الاتحادات الاعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 17 حزيران 2022، وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشح في 31 آب 2022".
وكان من المقرر أن تُقام البطولة في 10 مدن صينية بمشاركة 24 منتخباً خلال الفترة من 16 حزيران إلى 16 تموز 2023، لكنها اعتذرت في منتصف أيار عن عدم الاستضافة، بسبب تداعيات جائحة "كوفيد-19".
وفتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الباب أمام اتحاداته الوطنية الأعضاء من أجل إبداء الرغبة لاستضافة البطولة، التي تقام كل أربع سنوات، مشيرًا الى انه يتعين على الدول المهتمة التقدم بترشيحها بحلول 30 حزيران، قبل ان يمدد المهلة حتى منتصف الشهر الحالي.
وأفاد الاتحاد القاري في بيانه: "سيتم إجراء تقييم شامل لملفات الترشح من قبل إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل اختيار وإعلان المضيف للمسابقة المكونة من 24 منتخباً من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 17 تشرين الأول 2022".
وسبق لقطر، التي ينتظرها التحدي الأكبر نهاية العام الحالي مع احتضانها أول نهائيات لكأس العالم في منطقة الشرق الأوسط، أن استضافت كأس آسيا عامي 1988 (توجت السعودية باللقب على حساب كوريا الجنوبية) و2011 (توجت اليابان على حساب أوستراليا).