سقط نادي إنتر ميامي الأميركي الذي افتقد مرة جديدة لجهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للإصابة في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه نيويورك نيكس سيتي أف سي 1-1، السبت في الدوري الأميركي لكرة القدم ما قلّص من حظوظه في بلوغ الأدوار الإقصائية.
وهي المباراة الثالثة توالياً يفشل فيها إنتر في تحقيق الفوز، في حين تحوم الشكوك حول الحالة البدنية لميسي (36 عاماً) الذي عاد من واجبه الدولي مع منتخب بلاده في بداية أيلول وهو يعاني من "إرهاق عضلي"، حسب ما قال مدربه ومواطنه خيراردو "تاتا" مارتينو.
ومذاك، لعب بطل مونديال قطر العام الماضي 37 دقيقة فقط أمام تورونتو في 20 أيلول، وغاب عن أربع مباريات، بما في ذلك ثلاث تواليا.
أكد مارتينو السبت عندما سُئل عن وضع ميسي "يتدرب على أرض الملعب، ولا يفعل الشيء نفسه الذي يفعله الفريق، لكنه يشعر بالتحسن أكثر فأكثر".
وتابع نافيا شائعات عن نهاية موسم "البرغوث" الصغير "لا أستطيع أن أقول اليوم إنه لن يلعب أمام شيكاغو (الأربعاء) لأنه يتدرب بشكل أفضل وأفضل. ليس أمامنا أي خيار سوى تقييم حالته يوما بعد يوم".
كما غاب ميسي عن صفوف المنتخب الأرجنتيني في الفوز على بوليفيا 3-0 في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، وتابع من المدرجات خسارة فريقه إنتر ميامي أمام هيوستن دينامو 1-2 في نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة.
وانتزع إنتر الذي افتقد أيضًا لزميل ميسي السابق في برشلونة الإسباني جوردي ألبا، التعادل في الوقت الإضافي أمام نيويورك أف سي بهدف متأخر من الأرجنتيني توماس أفيلييس (90+5)، رداً على هدف التقدم من الاوروغوياني سانتياغو رودريغيس (77).
وتضاءلت حظوظ إنتر في بلوغ الأدوار الإقصائية حيث يحتل المركز 13 في المنطقة الشرقية برصيد 33 نقطة، متأخراً بفارق 4 نقاط عن مونتريال صاحب المركز التاسع الاخير المؤهل إلى "بلاي أوف"، وذلك قبل 4 مراحل من نهاية الموسم المنتظم.
قال مارتينو، الذي اشتكى من ازدحام روزنامة المباريات ومشكلات "بدنية وذهنية" لفريقه، إن "الإصابات هي جزء مما يمكن أن يحدث خلال موسم ما، لكنها نادرا ما تكون كثيرة ومهمة كما في حالتنا، لكن علينا أن نتقبل ذلك".