استقال ماوريتسيو سارّي من تدريب لاتسيو الإيطالي على خلفية تردّي نتائج نادي العاصمة وأبلغ إدارة النادي بقراره، حسب ما افادت الثلثاء وسائل إعلام محلية.
ويأتي قرار الاستقالة غداة تلقي "بيانكوتشيليستي" هزيمته الـ 12 هذا الموسم في الدوري أمام أودينيزي المهدد بالهبوط 2-1 على الملعب الأولمبي.
كما أنها الخسارة الرابعة توالياً للاتسيو في مختلف المسابقات، منها سقوطه أمام بايرن ميونيخ 0-3 في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا، ليودّع المسابقة رغم فوزه 1-0 ذهاباً.
وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، رفض لاتسيو، وصيف الموسم الماضي في الدوري الإيطالي، نفي أو تأكيد التقارير المنتشرة حيال استقالة سارّي.
وأطلقت جماهير لاتسيو صافرات الاستهجان تجاه اللاعبين مع اطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة أمام أودينيزي، حيث يقبع الفريق في المركز التاسع برصيد 40 نقطة مبتعداً عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
وأعلنت عدة وسائل إعلام محلية أن ساري قرر ترك منصبه في لاتسيو وأبلغ ادارة النادي بقراره.
وحصل اجتماع ناري بين سارّي (65 عاماً) ولاعبيه عقب الخسارة أمام أودينيزي حاول خلاله فهم أسباب تراجع أدائهم. وفيما لم يطالبه أحد بالرحيل، لم يحصل على دعم أي منهم للبقاء، ما دفعه لتقديم استقالته.
وقرر رئيس لاتسيو كلاوديو لوتيتو والمدير الرياضي أنجيلو فابياني استدعاء الفريق إلى معسكر تدريبي، راغبين في تغيير الأمور قبل المباريات العشر الأخيرة من الموسم.
ولا يزال لاتسيو يحارب على جبهة الكأس المحلية حيث سيواجه جوفنتوس في نصف النهائي الشهر المقبل.
وانضمّ ساري الذي أحرز لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) مع تشيلسي الإنكليزي في 2019 وتألق سابقاً بقيادة نابولي، إلى لاتسيو في 2021 بعد خلوده إلى الراحة لمدة سنة، بعد تتويجه بلقب الدوري مع جوفنتوس خلال فترة جائحة كوفيد.
ومن الأسماء المرشحة لخلافة ساري، هداف الفريق السابق تومازو روكّي البالغ 44 عاماً والهداف الدولي الألماني السابق ميروسلاف كلوزه الذي لمع في صفوف فريق العاصمة بين 2011 و2016 موعد اعتزاله.