بالمر يهدي تشيلسي فوزاً مثيراً على مانشستر يونايتد

تمسك ليفربول بالصدارة التي انتزاعها في عطلة نهاية الأسبوع من أرسنال، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه الجريح شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب 3-1، فيما فوت مانشستر يونايتد فرصة الفوز على مضيفه وغريمه تشيلسي بعدما حول تخلفه بهدفين إلى تقدم قبل أن يخسر 3-4 بهدفين في الوقت بدل الضائع لكول بالمر الخميس، في المرحلة 31 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
 
على ملعب "ستامفورد بريدج" وفي مباراة كانت ستشكل عنوان أي مرحلة لولا تقهقر الفريقين هذا الموسم، حقق تشيلسي فوزاً مثيراً جداً على يونايتد لأول مرة في الدوري منذ 5 تشرين الثاني 2017 حين خرج منتصراً من ملعبه 1-0.
 
ويدين تشيلسي بالفوز الى كول بالمر الذي أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء ثم خطف هدف الفوز في لقاء تقدم خلاله فريقه 2-0 قبل أن يتخلف 2-3.
 
وبذلك، فرط يونايتد بفوز كان سيمنحه المزيد من الأمل وإن كان ضعيفاً لخوض دوري الأبطال من خلال تقليص الفارق الذي يفصله عن فيلا الرابع إلى 8 نقاط وتوتنهام الخامس إلى 6.
 
وفي المقابل، رفع تشيلسي عدد مبارياته المتتالية من دون هزيمة إلى تسع في كافة المسابقات، لكنه يقبع في المركز العاشر بـ40 نقطة.
 
وضرب تشيلسي باكراً بتقدمه بهدفين لكونور غالاغر وبالمر، الأول في الدقيقة الرابعة والثاني في الدقيقة 20 من ركلة جزاء.
 
لكن خطأ من الإكوادوري مويزيس كايسيدو أعاد يونايتد إلى اللقاء بعدما أهدى الكرة للأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو الذي قلص الفارق (34)، قبل أن يدرك القائد البرتغالي برونو فرنانديز التعادل برأسية بعد عرضية من مواطنه ديوغو دالوت (39).
 
واكتملت عودة يونايتد بهدف ثان لغارناتشو وهذه المرة بكرة رأسية بعد تمريرة عرضية رائعة من البرازيلي أنتوني (67)، ليصبح ابن الـ19 عاماً أول مراهق يسجل ثنائية أو أكثر في ثلاث مباريات خلال موسم واحد في الدوري منذ مايكل أوين في 1998-1999 وفق "أوبتا".
 
لكن خطأ من دالو على تشوكوونونسو مادويكي في المنطقة المحرمة أهدى تشيلسي ركلة جزاء أدرك بها بالمر التعادل في الوقت القاتل (10+90)، قبل أن يخطف لاعب مانشستر سيتي السابق الفوز مُكملاً ثلاثيته بعدما وصلته الكرة من الأرجنتيني إنزو فرنانديز إثر ركلة ركنية (11+90).
 
ورفع بالمر رصيده الشخصي في موسمه الأول مع الفريق اللندني إلى 16 هدفاً في الدوري.