لاتسيو يحرج إنتر والمغربي شديرة ينعش آمال فروزينوني وساسوولو إلى الدرجة الثانية

عكَّر لاتسيو احتفالات إنتر بلقب بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما أرغمه على التعادل 1-1، الأحد، على ملعب "سان سيرو" في ميلانو في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة، مؤكداً بطاقته إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
 
وكان لاتسيو في طريقه إلى إلحاق الخسارة الثالثة هذا الموسم بفريق مدربه السابق سيموني إينزاغي عندما تقدم بهدف لاعب وسطه الدولي الياباني دايتشي كامادا منذ الدقيقة 32 حتى الدقيقة 87 التي شهدت إدراك البطل للتعادل عبر مدافعه الدولي الهولندي دنزل دمفريس.
 
وعزز إنتر الذي توج بطلا لإيطاليا منتصف نيسان وتحديداً في المرحلة 33 بعد فوزه على جاره ميلان (2-1) في "الدربي"، موقعه في الصدارة برصيد 93 نقطة بفارق 19 نقطة أمام مطارده المباشر جاره ميلان الذي خسر أمام مضيفه تورينو 1-3 السبت.
 
وبعد شهر من اللقب والاحتفالات التي جمعت عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع ميلانو، رفع القائد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز وزملاؤه أخيراً "كأس أبطال إيطاليا".
 
في الموسم المقبل، سيتم تزيين قمصان الـ"نيراتزوري" بنجمتين ذهبيتين بعدما حصدوا هذا الموسم اللقب العشرين في تاريخهم، منفردين بالمركز الثاني على لائحة الأكثر تتويجاً في الدوري بفارق لقب أمام ميلان و16 لقباً خلف جوفنتوس.
 
في المقابل، عزز لاتسيو موقعه في المركز السابع المؤهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفارق ثلاث نقاط خلف جاره روما الذي ضمن المركز السادس وبطاقة المسابقة القارية الثانية بفوزه على جنوى بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 79.
 
وأكمل روما المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطه الدولي الأرجنتيني لياندرو باريديس لتلقيه إنذارين في دقيقة واحدة.
 
ساسوولو إلى الدرجة الثانية
وأنعش المهاجم الدولي المغربي وليد شديرة آمال فريقه فروزينوني بالبقاء في الدرجة الأولى عندما قاده الى فوز ثمين على مضيفه مونزا 1-0، فيما لحق ساسوولو بساليرنيتانا إلى الدرجة الثانية بخسارته أمام ضيفه كالياري 0-2.
 
في المباراة الأولى، سجل شديرة، المعار من نابولي، الهدف الوحيد في الدقيقة التاسعة اثر تمريرة من مواطنه عبدو الهروي، رافعا رصيده الى سبعة أهداف هذا الموسم مع تمريرة حاسمة.
 
وهو الفوز الثاني لفروزينوني في مبارياته الأربع الأخيرة والثامن هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 35 نقطة وارتقى من المركز السابع عشر إلى الخامس عشر، فيما مني مونزا الذي ضمن بقاءه منذ مراحل، بخسارته الثانية توالياً والرابعة عشرة هذا الموسم وتجمد رصيده عند 45 نقطة في المركز الثاني عشر.
 
واستغل فروزينوني تعثر شريكه السابق إمبولي، صاحب المركز الثامن عشر المؤدي إلى الدرجة الثانية، أمام مضيفه أودينيزي 1-1، وابتعد عنه بفارق نقطتين، قبل مرحلة من نهاية الموسم.
 
وكان إمبولي في طريقه إلى اقتناص فوز ثمين من أودينيزي والخروج من المنطقة المؤدية إلى الدرجة الثانية عندما تقدم بهدف لمهاجمه السنغالي مباي نيانغ من ركلة جزاء في الدقيقة 90، لكن أودينيزي حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 13 من الوقت بدل الضائع انبرى لها الصربي لازار سمردزيتش بنجاح مدركاً التعادل.
 
وتعتبر النقطة ثمينة بالنسبة إلى الفريقين خصوصاً أودينيزي الذي بقي خارج مراكز الهبوط برصيد 34 نقطة بفارق نقطة أمام إمبولي.
 
وتنتظر أودينيزي قمة نارية في المرحلة الأخيرة الأحد المقبل عندما يحل ضيفا على فروزينوني حيث سيكون مطالباً بالفوز لتفادي أي مفاجأة من إمبولي، فيما يكفي فروزينوني التعادل لضمان بقائه.
 
وفي المباراة الثانية، افتتح كالياري التسجيل في الشوط الثاني عبر ماتيو براتي (71)، قبل أن يضيف جانلوكا لابادولو الهدف الثاني من ركلة جزاء (90+1).
 
وشهدت المباراة طرد لاعب ساسوولو البرازيلي ماتيوس انريكي دي سوزا (90+3).
 
وحمل لاعبو كالياري مدربهم المخضرم كلاوديو رانييري (72 عاماً) على الاكتاف بعدما ساهم في إبقاء الفريق في الدرجة الاولى بقيادته للمركز الرابع عشر برصيد 36 نقطة.
 
في المقابل، تجمد رصيد ساسوولو عند 29 نقطة في المركز قبل الاخير ولحق بساليرنيتانا أول الهابطين الى الدرجة الثانية.
 
وتختتم المرحلة الإثنين، بلقاءي ساليرنيتانا مع فيرونا، وبولونيا مع جوفنتوس الذي أقال مدربه ماسيميليانو أليغري بعد يومين من إحرازه كأس إيطاليا للمرة الـ15 في مسيرته بفوزه على أتالانتا 1-0.