الكشف عن خطة النقل لحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

كُشف الخميس عن خطة النقل لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس مع قيود مرورية عديدة ومحطات مغلقة، وذلك في ختام اجتماع لجنة التنقل للألعاب الأولمبية والبارالمبية، على خلفية عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات التشريعية.
 
وأكّدت وزيرة الرياضة أميلي أوديا-كاستيرا خلال مؤتمر صحافي: "سنحتاج إلى قيادة عالية الجودة خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية"، محذرة من مخاطر ظهور أغلبية جديدة، ربما من اليمين المتطرف، في السابع من تموز المقبل.
 
وشدّدت الوزير على أنه: "بمناسبة هذه الألعاب، سيكون لدى فرنسا رسالة لتوجيهها إلى العالم: روح الانفتاح، العالمية واحترام التنوّع".
 
كما قام المشاركون في لجنة التنقّل بتفصيل مجريات يوم 26 تموز، يوم حفل الافتتاح، وتأثير ذلك على النقل وسائقي السيارات، بما في ذلك في الأيام السابقة.
 
ولأوّل مرة، سيقام حفل الافتتاح خارج ملعب، على طول نهر السين، حيث سيتدفّق 326 ألف متفرج لمشاهدة عرض الوفود بالقوارب.
 
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للأولمبياد توني إستانغيه أن: "عملياتنا لتركيب المدرجات ستبدأ اعتباراً من الاثنين (17 حزيران) وستتم تدريجياً حتى 26 تموز. لدينا تركيب يعادل ملعبين بحجم ملعب فرنسا".
 
وأضاف أنه ستتم بعد ذلك عمليات تركيب مدرجات على الجسور ابتداءً من 8 تموز، أولاً بإغلاق جسر ديبيي للمشاة.
 
وأوضح أنه اعتباراً من 14 تموز، سيتم إغلاق العديد من الجسور كلياً أو جزئياً أمام حركة المرور. كما سيتم حظر الوصول إلى الأرصفة المنخفضة، باستثناء السكان المحليين.
 
وأكد نائب مجلس المدينة المسؤول عن الرياضة والأولمبياد بيار رابادان تابع "على الأرصفة العالية، سيبدأ التركيب في 26 حزيران ولكن مع تأثير ضئيل على حركة المرور"، مضيفاً: "في المقابل، في 15 تموز، سنضطر إلى التأثير على حركة المرور بشكل أكبر لإنشاء مناطق تقديم الطعام على وجه الخصوص".
 
سيتم بعد ذلك تفكيك هذه البنى التحتية حتى الرابع من آب، عندما يصبح الوصول إلى جميع الفضاءات تقريباً متاحاً مرة أخرى.
 
وسيتم أيضاً إنشاء محيط لمكافحة الإرهاب اعتباراً من 18 تموز حتى حفل الافتتاح، حيث سيطلب من أي شخص التسجيل وتقديم الأسباب الوجيهة للقدوم للنزهة على طول نهر السين.
 
وعلى جانب النقل العام، سيتم إغلاق العديد من المحطات في الفترة من 18 إلى 26 تموز، لكن الوزير المختص بشؤون النقل باتريس فيرغرييت أعلن أن خط المترو رقم 7 يمكن أن يعبر نهر السين على عكس ما كان متصوراً حتى الآن بمحطة على كل جانب من النهر.