بجوائز تبلغ قيمتها مليون دولار... تحدٍ جديد من دوري أبو ظبي للسباقات المستقلة والمسيرة

أعلن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة، الذي انطلق بنسخته الأولى في نيسان (أبريل) الماضي بحلبة ياس مارينا الشهيرة، عن المرحلة القادمة من تحدياته بالتعاون مع دوري أبطال الطائرات المسيرة (DCL)، المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال السباقات الاحترافية للطائرات المسيرة. وبعد النجاح الباهر الذي حققه دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة في نسخته الافتتاحية، سيواصل سعيه لاستكشاف الآفاق التكنولوجية الجديدة وإدماج المهارات البشرية مع التقنيات المبتكرة بمجال الطيران المستقل.
 
وسيجمع سباق الطائرات المستقلة فرقاً من مختلف أنحاء العالم، حيث تتاح المشاركة للمؤسسات البحثية وفرق السباق المتخصصة وحتى الهواة. وستتنافس الفرق للفوز بجائزة مالية ضخمة تبلغ قيمتها 1 مليون دولار، وذلك من خلال سعيها إلى تحقيق سرعات قصوى والنجاح في إتمام المناورات وتخطي العوائق.
 
وتجدر الإشارة إلى أن التسجيل مفتوح الآن أمام جميع الفرق المهتمة عبر الموقع الإلكتروني a2rl.io، علماً أن جميع طلبات المشاركة ستخضع لعملية اختيار صارمة لتحديد الفرق المؤهلة للمنافسة. وبعد ذلك تُرسَل دعوة للفرق التي اجتازت مرحلة الاختيار للمشاركة في سلسلة من الاختبارات التي تُمكن لجنة التحكيم من تقييم كفاءة الفرق في استخدام جهاز محاكاة مفتوح المصدر لتشغيل الطائرات بصورة ذاتية. ومن المقرر انطلاق المرحلة النهائية لتحديد الفائز الأول بالسباق في أبريل القادم 2025.
 
ويعد دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة واحداً من أكبر الفعاليات العالمية المخصصة للسباقات المستقلة، حيث نظمته أسباير بهدف الدمج ما بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستقلة والرياضات الحماسية ودفع آفاق وسائل النقل المستقبلية. وسيشهد سباق الطائرات المستقلة المرتقب تنافس فرق من الباحثين اللامعين من خلال برمجة طائراتهم المستقلة للتنقل عبر مجموعة متعاقبة من البوابات ومحاولة تجنب العقبات عبر استخدام أجهزة الاستشعار والقدرات الحسابية المزودة في الطائرات. ويهدف السباق بشكل رئيسي إلى تعزيز معايير الابتكار العالمية في خوارزميات الطائرات المستقلة وفي نفس الوقت تقليص الاعتمادية على أجهزة الاستشعار في البيئات الصعبة.
 
وكما هو الحال في جميع التحديات الكبرى التي تطلقها أسباير، يركز تحدي الطائرات المستقلة أيضاً على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويرحب بجميع طلاب الثانوية للمشاركة في المنافسة.
 
ويهدف هذا السباق إلى تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة وإتاحة استخدامها لمختلف الدول مما يساهم في خفض التكاليف وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات مثل الصحة والخدمات اللوجستية.