اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قرض حكومي أميركي بـ2,6 مليار دولار لـ"جنرال موتورز" و"أل جي"... ما السبب؟
15-12-2022 | 10:00
المصدر: النهار
منحت وزارة الطاقة الأميركية قرضاً بقيمة 2.5 مليار دولار لمشروع مشترك بين شركتَي "جنرال موتورز" و"إل جي"، وذلك من أجل استخدام الأموال في بناء ثلاث منشآت لتصنيع خلايا بطاريات الليثيوم أيون في أوهايو وتينيسي وميشيغان.
وكانت تقارير، في يوليو الماضي، أفادت بأنّ قرض التصنيع التكنولوجي للمركبات (ATVM) الحكوميّ كان يخطط لتقديم قرض لشركة Ultium Cells LLC، وهي مشروع مشترك بين إل جي وجنرال وموتورز، ومن المتوقع أن تدعم منشآت البطاريات الثلاث سوق العمل في الولايات المتحدة بـ6000 وظيفة بناءٍ و5100 وظيفة تشغيليّة.
وتُخطّط "جنرال موتورز" و"إل جي إنرجي" لجعل إنديانا موقعًا لمصنع رابع للبطاريات في الولايات المتحدة، حيث البناء مستمرّ في مصنع بقيمة 2.6 مليار دولار في ميشيغان، والذي يُتوقع أن تبدأ عمليّاته في العام 2024.
كذلك، أفادت تصريحات صادرة عن إدارة المشروع المشترك المشار إليه، في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أنه سيزيد استثماره في مصنع بطاريات تينيسي بنحو 275 مليون دولار.
ووضع الرئيس الأميركي جو بايدن هدفاً للولايات المتحدة يتمثل بإنتاج 50 في المئة من السيّارات الهجينة كهربائيّاً أو الكهربائية بحلول العام 2030، ممّا سيتطلّب من مصنّعي السيارات في أميركا إجراء تحوّل جادّ إلى السيارات الكهربائيّة. ويبدو أن جنرال موتورز على وجه التحديد قرّرت التحرّك سريعاً واستغلال كلّ الحوافز الموجودة على السّاحة.
ومن المحتمل أن يشهد مصنع "جنرال موتورز" و"إل جي" دعماً ملحوظاً من الإدارة الحالية، خاصة أنّ بايدن قد أشار علناً إلى أنه يدعم النقابات بقوّة، في حين حقّق عمّال السيارات المتحدون (UAW)، في الأسبوع الماضي فقط، فوزاً، بعد أن صوّت العمّال في مصنع بطاريات جنرال موتورز وإل جي في أوهايو، الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليار دولار لصالح القوة النقابيّة، في الوقت الذي تسعى النقابة لتنظيم سلسلة التوريد المتنامية للمركبات الكهربائية.
