تجري شركة "ميتا" محادثات مع الشركة الصينية "تينسنت القابضة" لبيع نظارتها "ميتا كويست" في العاصمة بكين. ومع ذلك فإن جهود زوكربيرغ لإقناع مسؤولي الحكومة الصينية قد تفشل بسبب انتقاده السابق للصين.
وفي هذا السياق، فإن "ميتا" تسعى إلى بيع منتجاتها في الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ 2021، حينما تساءل مؤسس الشركة ورئيسها مارك زوكربيرغ لماذا يُسمح لـ"تسلا" و"أبل" ببيع منتجاتها هناك، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
ويذكر أنه في عام 2019 في جامعة جورج تاون وبعد عقد من قرار الصين بحظر تطبيق "فايسبوك" وسط اتهامات بأنه انتهك قواعد الرقابة، انتقد زوكربيرغ بكين بسبب الحد من حرية التعبير وفقاً لرأيه.
ووجه زوكربيرغ انتقادات للصين بسبب القيود التي تفرضها على السكان فيما يتعلق بنشر محتوى ذات صلة بالحراك المؤيد لهونغ كونغ على "تيك توك"، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى سابقة خطيرة للإنترنت بشكل عام.
كذلك وجه رئيس "ميتا" نقداً آخراً للصين، وقال: "أعتقد أنه مسجل أن الحكومة الصينية تسرق التكنولوجيا من الشركات الأميركية".