تعاني "لينكد إن" كغيرها من منصّات التواصل الاجتماعيّ من مشكلة انتشار الحسابات الوهمية، وفيما يرى الكثيرون أنّ هذا أمر تقليدي بالنسبة إلى منصّة تواصل شأنها شأن منصّات التواصل الأخرى مثل "تويتر" و"فايسبوك" ، إلّا أنّ الأمر ربما يختلف على "لينكد إن" بعض الشيء كونه يُستخدم لأغراض وظيفية.
وبحسب تقرير صادر عن الشركة نفسها، فإنّه خلال الفترة بين 1 كانون الثاني و30 حزيران الماضيين، تمّ اكتشاف وإزالة أكثر من 21 مليون حساب وهميّ من منصّة "لينكد إن".
وأوضحت الشركة أيضاً أنّ نحو 95.3 في المئة من الحسابات الوهمية تمّ إيقافها عن التسجيل، كما أنّ الشركة رصدت زيادة بنسبة 28 في المئة في الحسابات الوهمية.
وتُعتبر قضية الحسابات الوهمية مشكلة متجذّرة عبر منصّات التواصل، حيث كان الملياردير الأميركيّ إيلون ماسك قرّر تعليق صفقة استحواذه على منصّة "تويتر" (قبل إتمامها لاحقاً) بسبب ما وصفه بوجود نسبة كبيرة من الحسابات الوهمية على منصّة التواصل الاجتماعي.