رقائق "ميكرون" تشعل حرب التكنولوجيا بين القطبين... ووزيرة أميركية: لن نتسامح!

صرحت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، أمس السبت، أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الحظر الفعال الذي تفرضه الصين على شراء رقائق الذاكرة التي تصنعها شركة "ميكرون" تكنولوجي الأميركية.


وأضافت ريموندو أن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء لمواجهة مثل هذا "الإكراه الاقتصادي".


وأكدت الوزيرة الأميركية، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء التجارة في محادثات الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، على أن واشنطن "تعارض بشدة" إجراءات الصين ضد ميكرون.


وأشارت ريموندو إلى أنها تنظر إلى الأمور باعتبارها "استهدافاً لشركة أميركية دون أي أساس في الواقع، ونحن نعتبرها إكراهاً اقتصادياً واضحاً ومقصوداً ولن نتسامح معه ولا نعتقد أنه سينجح".
 
وأعلنت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية في وقت سابق من شهر أيار منع الشركات الصينية العاملة في مشاريع البنية التحتية الرئيسية من شراء منتجات من شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الأميركية ميكرون، معتبرةً أن صانع الرقائق الأميركي فشل في اجتياز مراجعة الأمن السيبراني.


ويذكر أن القرار جاء بعد سبعة أسابيع من بدء المنظم الصيني مراجعة الأمن السيبراني لمنتجات "ميكرون"، في رد فعل على العقوبات التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها على قطاع الرقائق في الصين.