سام ألتمان بات مهددًا بـ"فيتو" مجلس إدارة "أوبن إيه آي"

تعمل شركة "أوبن إيه آي" المصنّعة لـChatGPT على تمكين مجلس إدارتها باستخدام حق النقض (الفيتو) تجاه قيادة الشركة، إذ أصدرت إطار عمل جديداً للسلامة، يوم الإثنين، ويشتمل على "عمليات "أوبن إيه آي" للتتبع والتقييم والتنبّؤ والحماية من المخاطر الكارثية التي تفرضها النماذج المتزايدة القوة"؛ وقد أسمته "إطار الاستعداد".

وقالت "أوبن إيه آي"في بيانها إنها ستقوم بإنشاء "مجموعة استشارية للسلامة متعددة الوظائف"، كاشفة عن أن المجموعة ستُكلّف بمراجعة التقارير حول المخاطر الناشئة قبل تحديث قيادة الشركة ومجلس إدارتها.

ومع ذلك، فإن سلطة اتخاذ القرار النهائي ستقع على عاتق مجلس إدارة "أوبن إيه آي" بدلاً من الرئيس التنفيذي سام ألتمان.

وأوضحت "أوبن إيه آي" في بيانها بأنه "في حين أن القيادة هي صانع القرار، فإن مجلس الإدارة يمتلك الحق في عكس القرارات". لكنها رحّبت بمجلس إدارة أوّلي جديد الشهر الماضي، بعد أن قام مجلس الإدارة السابق بطرد ألتمان لفترة وجيزة من الشركة. ويضم مجلس الإدارة حاليًا بريت تايلور، ولاري سامرز، وآدم دانجيلو.

وسبق لمجلس إدارة "أوبن إيه آي" السابق أن قال في بيان صدر في 17 تشرين الثاني إن ألتمان طُرد لأنه "لم يكن صريحًا دائمًا في اتصالاته مع مجلس الإدارة"، قبل أن تتمّ إعادة ألتمان في النهاية إلى منصبه بعد أيام، عقب أن هدّد أغلب الموظفين بالاستقالة.

وعلى الرغم من أن مجلس الإدارة السابق لم يوضح كثيرًا قراره بإقالة ألتمان، فإنه تمّ التكهّن على نطاق واسع بأنّ ذلك كان بسبب قلق الأعضاء بشأن نهج ألتمان العدوانيّ تجاه ابتكار الذكاء الاصطناعي.