الإثنين - 16 أيلول 2024
close menu

إعلان

إيران تدير شركة وهميّة للإيقاع بالجواسيس في طهران وسوريا ولبنان... ماذا نعرف عن "شارمينغ كيتين"؟

المصدر: "النهار"
تعبيريّة.
تعبيريّة.
A+ A-
أدارت مجموعة قرصنة إيرانية شركة وهمية لتجنيد المحترفين للإيقاع بمسؤولي الأمن القومي في إيران وسوريا ولبنان في فخ للتجسّس الإلكتروني، بحسب دراسة جديدة أجرتها شركة "مانديانت" الأميركية للأمن الإلكتروني، التابعة لشركة "ألفابت".

وذكر الباحثون أن القراصنة على صلة بشكل فضفاض بمجموعة تُعرف باسم (إيه.بي.تي42) أو "شارمينغ كيتين" أو "الهريرة الساحرة" والتي اتُهمت في الآونة الأخيرة باختراق الحملة الرئاسية الأميركية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وتُنسب المجموعة على نطاق واسع إلى قسم استخبارات تابع للحرس الثوري الإيراني. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إنه يحقق في محاولات المجموعة المستمرة للتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024.

ونشأت المجموعة عام 2017 على الأقل وكانت نشطة حتى وقت قريب. وفي أوقات مختلفة، جعل الإيرانيون عمليتهم تبدو وكأنها تدار من قبل إسرائيليين. ويقول محللون إن الغرض المحتمل من التظاهر بذلك هو تحديد هويات الأفراد في الشرق الأوسط المستعدين لبيع أسرار لإسرائيل وحكومات غربية أخرى.

واستهدفت أفراداً بالجيش وأجهزة المخابرات المرتبطين بحلفاء إيران في المنطقة.

وجاء في تقرير "مانديانت" أن "البيانات التي تم جمعها من خلال هذه الحملة قد تساعد أجهزة المخابرات الإيرانية في تحديد الأفراد المستعدين للتعاون مع الدول المعادية لإيران. وقد يستفاد من البيانات التي تم جمعها في الكشف عن عمليات استخباراتية ضد إيران وملاحقة أي إيراني يشتبه في تورطه في هذه العمليات".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم