الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

بيتي معماري الأم: ابني كيرت ميزان البيت

المصدر: "النهار"
كارين اليان
كارين اليان
Bookmark
عائلة بيتي.
عائلة بيتي.
A+ A-
الحياة لا تخلو من التحدّيات بالنسبة للكل، ويمكن أن تشكل كل تجربة جديدة درساً للحياة. بالنسبة لبيتي معماري، شكلت الصدمة التي تلقتها عندما علمت أن ابنها البكر كيرت مصاب بالتوحّد تحدّياً كبيراً لها واجهته بالهروب والنكران. فلم تتخذ حينها قراراً بالمواجهة أو بالتغيير في حياتها، بل استيقظت من هذه الحالة في وقت لاحق وكانت تلك نقلة نوعية في حياتها ودرساً للحياة باتت تنقله إلى الآخرين بكل إيجابية وحب لأن في قصتها تجربة يمكن أن تعلّم كل فرد الكثير عن معاني الحب والتفاني والجرأة في المواجهة.اكشفت معماري من 18 سنة أن ابنها مصاب بالتوحّد. في ذاك الوقت، لم تكن هناك مراكز يمكن الاعتماد عليها، ولم تكن المعلومات كثيرة عن الموضوع. حتى إن التشخيص الصحيح تطلب وقتاً وتعدّدت الاحتمالات بين أن ابنها لا يُعتبر اجتماعي أو أنه لا يسمع جيداً، إلى أن تم تشخيص حالة التوحّد وهو في سن 3 سنوات. "كإنسانة تبحث عن المثالية في كل عمل، كنت أنتظر طفلاً كاملاً على صورتي، وهذا ما يترقبه الأهل عادةً. لم أجد طفلاً يعانقني ويقبّلني ويضحك معي، كما أحب. حتى إني تخليت عن عملي عند ولادته لأكون الأم المثالية ولا أقصّر تجاهه. مشواري مع كيرت دمّرني في البداية، وكانت الصدمة أقوى من قدرتي على التحمّل فكان الحل بالنسبة لي في الهروب بدلاً من المواجهة وفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم