أعلنت شركة أسترازينيكا البريطانية الاثنين الحصول على الموافقة لإعطاء جرعة ثالثة من لقاحها فاكسزيفريا (Vaxzevria) المضادّ لكوفيد للبالغين في الاتحاد الاوروبي.
"بات يمكن للطواقم الصحيّة استخدام اللقاح كجرعة ثالثة لمن تلقوا سابقاً جرعتين من فاكسزيفريا أو من أي لقاح آخر معتمد رسمياً في الاتحاد الأوروبي يستخدم تقنيّة الحمض النووي الريبي المرسال".
سمحت الوكالة الأوروبيّة للأدوية بذلك الخميس "بعد الحصول على مجموعة كافية من الأدلّة تؤكّد أنّ جرعة ثالثة من هذا اللقاح تعزّز الاستجابة المناعيّة" إذا تلت جرعتين من لقاح أسترازينيكا أو من لقاحٍ آخر معتمد في الاتحاد الأوروبي، بحسب بيانٍ نشرته على موقعها.
حتى الآن، وافقت الوكالة الأوروبية للأدوية على استخدام خمسة لقاحات وهي لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال من شركتي فايزر وموديرنا الأميركيتين ولقاح من صنع أسترازينيكا ومنافسه الأميركي جونسون أند جونسون والتي تستخدم ناقلاً فيروسياً ولقاح نوفافاكس.
وقد أعلن المختبر السويدي-البريطاني العملاق عن قفزة في مبيعاته في الربع الأوّل بفضل الأدوية واللقاحات المضادة لكوفيد-19، لكنّه في المقابل توقّع انخفاضاً في المبيعات مع تراجع خطر كوفيد-19.
يشار إلى أنّ الحكومة البريطانيّة لم تختر لقاح أسترازينيكا المصنّع بالتعاون مع جامعة أوكسفورد لحملة الجرعات المعزّزة، وفضّلت لقاحي فايزر وموديرنا.
وذلك على الرغم من أنّ فاكسزيفريا كان من أوّل اللقاحات التي طرحت في الأسواق وكان المفضّل لسلطات المملكة المتّحدة الصحيّة خلال حملة التلقيح بأول جرعتين.
طرحت شركة أسترازينيكا أساساً لقاحها بسعر الكلفة في ظل الجائحة على عكس شركات منافسة بما فيها فايزر، لكنها أشارت في تشرين الثاني إلى أنها ستبدأ في البيع مع تحقيق أرباح.
وأعلنت الشركة نهاية نيسان أنّها وزّعت 2,9 مليار جرعة من لقاحها المعتمد في الاتحاد الأوروبي وفي دول عدّة في آسيا وأميركا الجنوبيّة.
عند طرحه مطلع عام 2021 أثار اللقاح الجدل إثر تسبّبه بجلّطات نادرة أدّت إلى تعليق استخدامه أو حصره بفئات عمريّة محدّدة في دول عدّة. ولم يعتمد بعد في الولايات المتحدة.