لا تزال المفاجآت تتوالى حول الفنان المصري سمير صبري، الذي رحل عن عالمنا في العشرين من شهر أيار الحالي، بعد صراع مع المرض، حيث يكشف المقربون منه يوماً تلو آخر عن تفاصيل دقيقة في حياته لم يعرفها جمهوره، من بينها اللحظات الأخيرة في حياته ومن كان يرافقه بالفندق الذي توفي فيه.
وأجاب عن ذلك مساعده الخاص عيد نور الدين، الذي حل ضيفاً على الإعلامية إيمان أبو طالب، ببرنامجها "بالخط العريض" عبر فضائية "الحياة"، حيث كشف عن أنه كان يجلس بجواره لحظة صعود روحه إلى بارئها.
ففي البداية ذكر أنه توضأ وصلى الفجر، ثم ظل يقرأ القرآن الكريم حتى السابعة صباحاً، وطلب منه إعداد كوب من اليانسون، وأن يظل بجواره ولا يغادره.
وفي العاشرة صباح يوم الجمعة، استيقظ مساعده ووجده نائماً على جانبه الأيمن اتجاه القبلة، واكتشف وفاته، وعلى الفور أبلغ إدارة الفندق، وأحضروا الطبيب الذي أكد الخبر، وفوجئ مساعده باتصال من نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، يتأكد منه عن مدى صحة الخبر، وأكده له بالفعل.
وانتشرت أمس، أيضاً تصريحات حول الراحل، على لسان الماكيير الشهير محمد عشوب، أكد خلالها أنه كان ينوي المشاركة في إنتاج فيلم سينمائي عن حياة السيد المسيح، وتحمس كثيراً لهذا المشروع، لكنه انشغل قبل الاتفاق على وضع الخطوط الأولية للعمل وتنفيذه بصورة فعلية.
وتجدر الإشارة إلى أن اسم الفنان الراحل سمير صبري، قد تصدر الترند أخيراً، بسبب الجدل الدائر حول ثروته التي تركها، ففي ظل تأكيد أصدقائه وجود ابن له مقيم خارج مصر، ظهر عدد من أقاربه ينفون ذلك، ليؤكدوا أنهم الورثة الشرعيون له وأحق بثروته.