كيت وينسليت تحذر من عالم السوشيل ميديا: أصبح مخيفًا للآباء (فيديو)

حذّرت كيت وينسليت من استخدام الأطفال للسوشيل ميديا، مشيرةً إلى ضرورة أن تُلزم الحكومات شركات وسائل التواصل بفرض سنّ لاستخدام تلك المنصّات.

جاء تحذير الممثلة العالمية في مقابلة لها عبر برنامج Sunday with Laura Kuenssberg  على BBC أثناء الترويج لفيلمها الجديد "I Am Ruth" الذي يتناول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.

 
 

وشرحت وينسليت بأن الآباء يشعرون "بالعجز التام" حيال كيفيّة إرشاد أطفالهم إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

وأكّدت النجمة أنه يجب أن تكون الجهود الأمنية أكثر صرامة في هذا الشأن، شارحةً بأن على السلطات تكثيف جهودها لحماية الأطفال والمساعدة على معالجة تأثير وسائل الإعلام على صحتهم العقليّة.

وأوضحت بأن قرار التركيز على صحّة الأطفال العقلية جاء بعد إجراء محادثة مع مخرج الفيلم دومينيك سافاج حول كيفية مساعدة الوالدين اللذين يكتشفان أن ولدهما يعاني من مشكلة مرتبطة بوسائل التواصل. 

وتابعت: "عالم وسائل التواصل الاجتماعي أصبح مخيفاً للآباء لأنهم لا يعرفون حقًا ما الموجود فيه".

وأردفت: "يجب أن تدور الدراما حول مواضيع تتخطّى تجسيد أطفال مهووسين بهواتفهم، ولا بدّ أن تغطّي ما يحدث بالفعل مع هذا الهاتف، وكيف يؤثر على احترامهم لذاتهم، وكيف يؤثر على عادات الأكل وحالتهم العقلية من حيث التفكير في أشياء مثل إيذاء النفس".

 يشار إلى أن كيت وينسليت تجسّد في فيلم "I Am Ruth" دور أم لابنة مراهقة، هي ابنتها في الحقيقة ميا ثريبلتون. ويسلّط الفيلم الضوء على تدهور صحة الفتاة بسبب ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي المتزايدة.