في أجواء احتفالات تتويج الملك تشارلز الثالث، تتساءل وسائل إعلام أجنبية عن الدور الذي سيؤدّيه الأمير هاري في هذا الحدث التاريخيّ، إذ نشرت صحيفة "الديلي ميل" تقريراً مفصّلاً للإجابة عن هذا السؤال الذي يشغل بال كثيرين.
تواصلت الصحيفة مع مصادر مقرّبة من القصر الملكي فأكدوا أنّه "لا يوجد خطط" له للانضمام إلى العائلة المالكة في قصر باكنغهام، أو للمشاركة في غداء العائلة الخاصّ أو حتى للظهور في الصور.
وأضافت المصادر أن هاري لن يشارك أيضاً في موكب العودة من "وستمنستر أبي"، أو ينضم إلى عائلته على الشرفة في المظهر التقليديّ العام.
وأوضحت الصحيفة بأن هاري لن يكون إلى جانب العائلة في الصفوف الأمامية أثناء التتويج بل سيجلس في الصف الثالث إلى جانب شخصيّات أقلّ أهمّية في الكنيسة الشهيرة.
ولن تدوم زيارة هاري إلى بريطانيا أكثر من 24 ساعة، إذ إنه يخطط للعودة مباشرة إلى كاليفورنيا بعد الحدث، ليحتفل مع زوجته ميغان ماركل بعيد ميلاد ابنهما آرشي.
وبهذا الشأن، قال مصدر مطّلع على الشأن الملكي البريطاني: "يبدو أنه من العبث أن يكون الأمير هاري حاضراً. مكانه في ترتيب الأهميّة واضح الآن".
وتابع: "ربما يكون الحضور هو الشيء الصحيح بالنسبة إليه على المدى الطويل. يمكنه على الأقلّ أن يقول إنّه جاء وبذل جهداً ليكون مع والده في يومه الكبير. لكن بالتأكيد لن تفرش له السجادة الحمراء، وسيكون مجرّد عضو آخر في الكنيسة".