أماندا بينز على خطى بريتني سبيرز... القضاء أنصفها

على خطى بريتني سبيرز، استطاعت الممثلة الأميركية أماندا بينز، التي حققت نجاحاً كبيراً في أفلامها بداية العام 2002، أن تتخلّص من الوصاية المفروضة عليها.

في التفاصيل، قرّرت المحكمة الأميركية، أمس الثلثاء، إنهاء وصاية والدة الممثلة أماندا بينز (35 عاماً)، التي بدأت منذ العام 2013 بأمر قضائي.

ولم تحضر أماندا بينز جلسة المحكمة، لكن محاميها تحدّث بالنيابة عنها، فالقضاء أنصفها، وأصبحت الآن وصيّة على نفسها شخصياً، وقادرة على التحكّم بممتلكاتها الخاصّة وشؤونها الماليّة، بعد أن عاشت أماندا تحت رحمة الوصاية على مدار العقد الماضي، وقدّمت التماساً لإنهاء الوصاية في شهر شباط، بدعم من محاميها وتقرير الطبيب النفسيّ.

 

وبحسب موقع "سي إن إن"، قدّم والدا أماندا في العام 2013 التماساً إلى المحكمة من أجل فرض وصايتهما عليها، زاعمين أنّها أشعلت النيران في أحد الممرات، فتمّ نقلها إلى المستشفى في حالة نفسيّة سيّئة. وفي العام 2014 حصلت والدتها على وصاية كاملة عليها بشكل رسمي.

يُذكر أن أماندا شهدت نجاحاً باهراً في بداية 2002 قبل أن تختفي بشكل مفاجئ عن الساحة الفنية. وتحاول الفنانة حالياً استعادة حياتها مرة أخرى، وتدرس في معهد للأزياء والتصميم للحصول على درجة البكالوريوس.

ومنذ العام 2020، تساعد النساء المحتاجات واللواتي يعانين من آثار الكحول أو المخدّرات.