أحمد الفيشاوي يعترف بنسبه لابنه من زوجته الألمانية بعد سنوات من الإنكار

مفاجأة كبيرة كشف عنها الفنان أحمد الفيشاوي، يوم أمس، وهي إعلان اعترافه بنسب ابنه تيتوس من زوجته الألمانية، بعد سنوات من الغياب ولجوء والدته للقضاء المصري لإثبات هذا النسب.

وشارك الفيشاوي متابعيه عبر "إنستغرام" بمجموعة من الصور التي أظهرت وجود حالة من الانسجام بينه وبين زوجته الأجنبية وطفلهما ذي السنوات العشر، إذ ظهروا معاً في حوض سباحة، وفي بعض الصور كانوا يتناولون الطعام بأحد المطاعم.

حرص الفنان المصري، على الترحيب بنجله وزوجته أمام جمهوره، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يشاركهم فيها صوراً تجمعه بهما، وعلّق عليها قائلاً: "مرحباً بك في منزلك يا بني... دانيس وتيتوس أحبكما، العائلة أولاً".


هذه الصور تسببت في حالة من الجدل بين متابعي الفيشاوي، متسائلين عن تفاصيل تلك الزيجة ومتى وقعت، مشيرين إلى عدم معرفتهم سوى بابنته لينا، التي لم يعترف بنسبها إليه إلا بعد سنوات من الصراع مع والدتها في المحاكم، فيما أكد آخرون الشبه الكبير بينه وبين نجله، مقارنة بإحدى الصور التي نشرها من قبل مع والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، في المرحلة العمرية نفسها.



الفيشاوي، كشف عن وجود ولد له مطلع العام الجاري من دون أن يوضح أي تفاصيل، وذلك بعدما نشر صورة له مرتدياً ملابس رياضة الكاراتيه معلقاً عليها قائلاً: "ابني أصبح قوياً وكبيراً... إلى الأمام يا بطل"، وتساءل كثيرون عن هوية هذا الفتى، وما إذا كان ابنه بالفعل أم لا لكنه تجاهل الرد على هذه الاستفسارات.

هند الحناوي، طليقة الفيشاوي، وأم ابنته لينا، هي أول من كشفت عن وجود ابن ثان له من سيدة أجنبية، إذ قالت في تصريحات صحافية لها منذ ثلاث سنوات، إن ابنتها فوجئت بوجود أخ لها في ألمانيا، والتقت به وأحبته كثيراً، لكن الفيشاوي لم يعلّق على تلك التصريحات وقتها والتزم الصمت.

وكشف المحامي المصري شعبان سعيد عن مفاجأة مدويّة، هي أن هذه السيدة الألمانية تواصلت معه، وأعلنت عن رغبتها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيشاوي بعدما أنكر نسب ابنهما، ويبدو أن الأزمة انتهت ودياً واعترف به أمام الجميع من دون الحاجة لخوض معركة قضائية جديدة مثل التي خاضها مع الحناوي أم ابنته الكبرى.

يشار إلى أنّ آخر أعمال الفيشاوى فيلم "رهبة" سيناريو وحوار محمد علام وإخراج رضا عبد الخالق وبطولة نسرين أمين، ثراء جبيل، محمود البزاوي، مصطفى غريب، بيومي فؤاد، سما إبراهيم، وآخرين، وتدور أحداثه في إطار كوميدي شعبي حيث يجسد خلاله شخصية شاب من منطقة شعبية يدعى "سيد" يخاف منه الجميع ويمر بالعديد من الأزمات والمشاكل مع أهل المنطقة.