مساعد أحمد زكي يكشف سر احتفاظه بصورة نجلاء فتحي... ولماذا هاتفه مبارك

احتفى الوسط الفني في مصر في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني الحالي، بذكرى ميلاد النمر الأسود أحمد زكي، حيث امتلأت شاشات التلفزيون بمجموعة من أبرز أعماله السينمائية، وحرص محبوه على إحياء ذكراه بمنشورات على السوشيل ميديا، تضمنت صوراً لأشهر الشخصيات التي قدّمها.

الإعلامي عمرو الليثي، حرص على إحياء هذه الذكرى، واستضاف في برنامجه "واحد من الناس"، مساعده الخاص وصديقه المقرب محمد وطني، الذي كشف عن أسراره الخاصة وقصص نادرة في حياته لم يعرفها محبوه.

استضاف وطني، الليثي، داخل مكتب أحمد زكي، الخاص بمنطقة الهرم، وخلال الجولة فوجئ بوجود صورة للفنانة القديرة نجلاء فتحي، معلّقة على الحائط، فكشف له عن سر احتفاظه بها هو أنه على الرغم من فشل مشروع زواجهما، إلا أنّ الراحل قرّر أن يحتفظ بصورة لها في مكتبه، والحال نفسها بالنسبة للراحلة سعاد حسني، التي كانت تجمعهما صداقة قوية، فاختار عدداً من المشاهد التي جمعت بينهما في مسلسل "هو وهي"، وطالب بتعليقها على جدران مكتبه.

 
 
وكشف أيضاً عن كواليس المكالمة الهاتفية التي تلقاها من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في أثناء فترة مرضه، حيث كان مصاباً بمياه على الرئة، لكن المحيطين به أبلغوه بأنه مصاب بنزلة برد شديدة، وفوجئ خلال وجوده بالمستشفى باتصال هاتفي من مبارك، يطمئن فيه على حالته الصحية، وطالبه بتجهيز نفسه للسفر إلى العاصمة الفرنسية باريس كي يتلقى العلاج اللازم، لكنه رفض وأبلغه بأنّ الأمر لا يستحق.

وبخصوص علاقته بطليقته الفنانة الراحلة هالة فؤاد، ووالدة نجله الوحيد الراحل هيثم، أكّد أنّه ظل يحبها حتى بعد انفصالهما، وتلك المحبة هي السبب في عدم إتمام مشاريع الزواج التي كان يُقدم عليها، من بينها نجلاء فتحي.

سرد مساعد أحمد زكي، تفاصيل يوم وفاة هالة فؤاد، العام 1993، أي قبل رحيله بنحو 12 عاماً، حيث أصيب بحالة انهيار عصبي، وتم نقله إلى المستشفى بعدما فقد وعيه، وظل فترة طويلة متأثراً برحيلها حتى وصلت به الحال إلى أنّه كان يشعر بخيانتها إذا رغب في الزواج من سيدة أخرى.

من بين الأقاويل التي انتشرت بقوة على الساحة الفنية وردّدتها الجماهير عبر مواقع التواصل، أنّ هناك غيرة فنية بين النجمين أحمد زكي وعادل إمام، حيث كان يتنافس كل منهما على لقب نجم مصر الأول، لكن مساعد الأول، نفى ذلك تماماً مؤكداً أنّه بالفعل كانت هناك منافسة بينهما لكنّها كانت شريفة، والدليل على ذلك زيارة الزعيم له داخل المستشفى وحرصه بصورة مستمرة على الاطمئنان عليه.