سرقت أوبرا وينفري، أشهر مذيعة في العالم، الأضواء في العرض الأول لفيلم "اللون الأرجواني" في لوس أنجلوس، بعدما ظهرت بجسد رشيق يدلّ على خسارتها الوزن الزائد، الذي عانت منه لفترة طويلة من حياتها.
واستحوذت إطلالة سيدة الأعمال والشخصية الإعلامية على إعجاب الجمهور الذي أشاد بأناقتها ولياقتها البدنية، بالرغم من تقدّمها بالعمر، واقترابها من سن الـ70.
ودفع ذلك المذيعين، الذين غطّوا الحفل، إلى سؤال أوبرا عن السرّ وراء رشاقتها، لتجيبهم: "الأمر لا يتعلّق بشيء واحد بل بكلّ شيء".
ولم تعط أوبرا الكثير من التفاصيل حول خسارة وزنها، لكنها اكتفت بالقول: "كنت على جهاز المشي اليوم" في إشارة إلى ممارستها الرياضة، وإلى كونها نشيطة، وأكملت: "أنوي الحفاظ على وزني على هذا النحو".
ولطالما حاولت أوبرا أن تلهم الأخرين من خلال الانفتاح على تجاربها، وقد تحدثت بشفافية عن رحلة خسارة وزنها خلال أحد برامجها على يوتيوب قائلةً: "يعرف جميعكم أنني عانيت من هذه المشكلة معظم حياتي. ووصل وزني إلى 237 رطلاً. لا أعرف إن استغلّت وسائل الإعلام معاناة شخصية شهيرة من الوزن بالقدر الذي واجهته على مرّ السنين".
وتابعت: "لقد اتّبعت أنظمة غذائية لا تنتهي"، شارحةً بأن اتباعها دائماً للأنظمة الغذائية مرتبط بعودة جسدها دائماً إلى وزن معيّن بعد خسارته.
وأردفت: "نعيش في عالم يُجبر الذين يعانون من زيادة الوزن على الشعور بالخجل. وجميع الذين عاشوا هذه التجربة يعرفون أن الناس يعاملونكم بطريقة مختلفة بسبب وزنكم"، مشيرةً إلى أنها وصمة عار.
وأعطت أوبرا مثالاً على متاجر الملابس التي لا تضمّ مقاسات للأحجام الكبيرة قائلةً: "دعني أريك القفازات. هل ترغب في إلقاء نظرة على حقائب اليد؟ يقولون ذلك لأنهم يعلمون أنه لا يوجد لنا ملابس هنا".