ادعاءات من العيار الثقيل تهدد صورة ماثيو بيري: "إدمان وخيانة وسلوك عدائي"

عاد اسم ماثيو بيري إلى الواجهة من جديد، بالرغم من إغلاق التحقيق في قضية وفاته المفاجئة في منزله في لوس أنجلوس منذ أشهر.

وفي التفاصيل، نقلت وسائل الإعلام عن مصادر مقرّبة من النجم الراحل أنه اعتدى جسدياً على العديد من النساء، منهن خطيبته السابقة مولي هورويتز، في السنوات التي سبقت وفاته.

ومنذ وفاة النجم، ادّعاءاتٌ جديدة من العيار الثقيل تلاحقه، بحسب "الديلي ميل"، التي تزعم أن سلوك بيري كان عدائياً مع خطيبته السابقة، وقد ألقى عليها طاولة قهوة بعدما واجهته بخيانته لها عام 2021.

وكانت هورويتز قد اكتشفت خلال فترة خطوبتهما أنه على تواصل عبر تطبيقات المواعدة مع فتاة تبلغ 19 عاماً، مما أدى إلى إعلان فسخ خطوبتهما.  

ومن السلوكيات الأخرى التي ظهرت إلى العلن أخيراً كان دفعه عام 2022 صديقته مورغان موسى إلى الحائط بعنف، وإلقاؤها على السرير، بعدما فقد السيطرة على أعصابه و"انهار" في تلك الفترة، ممّا دفع بمورغان إلى مغادرة حياته إلى الأبد.

وبالرغم من أن النجم حاول جاهداً تلميع صورته قبل وفاته، فإن الفضائح والادّعاءات المنتشرة بشكل واسع اليوم تهدّد بتخريب كلّ مساعيه السابقة.

وفي الإطار، توقّفت الصحيفة عند تصريحات النجم، الذي أكّد في مذكراته "Friends, Lovers and the Big Terrible Thing" أنه نجح بالتخلص من إدمانه المخدرات والكحول بعد الكثير من المحاولات الفاشلة، والتي كلّفته 9 ملايين دولار.

وأفادت الصحيفة بأن بيري لم يتوقف عن شرب الكحول وفق زعمه، خصوصاً في الأشهر التي سبقت وفاته، حين كان "منعزلاً بشكل لا يُصدق" وفي حالة غضب دائمة.

ومن السلوكيات الغريبة، التي تطرقت إليها الصحيفة قبل وفاته، كان تواصله مع فتيات صغيرات على تطبيقات المواعدة والطلب منهن توصيل مخدرات إلى منزله، وكانت في الأغلب من نوع "أوكسيكونتين.

وقال مصدر مقرب منه للصحيفة: "الرجل الذي عرفه المقرّبون منه، والرجل الذي رآه العالم، كانا شخصين مختلفين تمامًا"، في إشارة إلى أن ما كان يوحيه للجمهور مقارنة بما يقدم عليه في الخفاء.