كشف النجم أنتوني هوبكنز (86 عاماً) شروعه في كتابة سيرته الذاتية، واصفاً الأمر بالمهمة السهلة لأنه يتمتع بذاكرة جيدة.
وأفاد موقع "بيبول" أنه في الوقت الذي يقوم به هوبكنز بكتابة سيرته الذاتية، تعمل زوجته ستيلا (67 عاماً) على سلسلة وثائقية، ترصد فيها مراحل حياة زوجها الفائز بجائزة الأوسكار لمرتين.
في حديث خاص مع الموقع، قال هوبكنز إن زوجته ستيلا، تمتلك الحرية المطلقة في الحديث عن كل شيء في حياته في السلسلة الوثائقية، مؤكداً أنه لا يعلم إلى أي مرحلة وصلت ستيلا في السلسلة.
ومن المتوقع أن يسلط الكتاب الضوء، إلى جانب الوثائقي، على أبرز محطات حياة النجم الذي انضم في بداية مسيرته الفنية إلى الكلية الملكية الويلزية للموسيقى والدراما، وفي غضون 10 سنوات، عمل كبديل للسير لورانس أوليفييه في المسرح الملكي الوطني بلندن.
وقد يقف الممثل عند إدمانه على الكحول الذي كان يهدد مسيرته الفنية. كما أنه سيتناول أبرز الأدوار التي قدمها على مدار السنين والتي حصد بفضلها عدداً من الجوائز المرموقة مثل جائزة الأوسكار الأولى له كأفضل ممثل في فيلم "صمت الحملان" الذي أُنتج في عام 1991.
والجدير ذكره أنه في عام 2021، أصبح هوبكنز أكبر شخص يفوز بجائزة أوسكار كأفضل ممثل على دوره في فيلم "الأب"، وهو حالياً يلعب دور البطولة في فيلم "الجلسة الأخيرة لفرويد"، حيث يجسد دور والد العالم المعروف سيغموند فرويد.