أزمة كبيرة تعرضت لها المطربة المصرية مي فاروق، حيث نشبت خلافات بينها وبين طليقها الموزع الموسيقي أشرف رجب، انتهت باتهامها له بالتعدي بالضرب والسبّ، وحرّرت محضراً بالواقعة، مرفقاً به تقرير طبي يوضح آثار الاعتداء عليها.
واستدعت جهات التحقيق الزوج السابق للاستماع إلى أقواله فيما هو منسوب إليه، وانتهى الأمر بتوقيعه تعهّداً بعدم التعرّض لها أو تهديدها مرة أخرى.
وأعلنت فاروق انفصالها عن زوجها في العام 2019، من خلال منشور كتبته عبر "فايسبوك" أوضحت فيه اكتشافها أنّ علاقة الحب الحقيقية في حياتها مع نجليها زينة ومالك وعملها الذي تتمنى التوفيق فيه.
كما كشفت عن أنها أصبحت تستمد قوّتها من حبهما لها بعد مرور أشهر على طلاقها من والدهما. وفي نهاية حديثها عبرت عن احترامها للعشرة الطيبة التي كانت بينهما، وانقطعت أخبارهما منذ تلك الفترة إلى أنّ أعلنت نبأ خطبتها للفنان محمد العمروسي، في كانون الأول الماضي.
خطوبة فاروق والعمروسي، كانت مفاجأة للجميع، بعدما أعلنت أنها أغلقت قلبها ولا تفكر في الارتباط مجدداً، ووقتها أثيرت حالة من الجدل حول وجود فرق عمري كبير بينهما، وأنها تكبره بعدة سنوات، لكن العمروسي أوضح حقيقة الأمر، وقال في منشور عبر "فايسبوك" إنه هو الأكبر، ممازحاً الجمهور بأنها اطلعت على بطاقة هويته الشخصية.