اشترِك في نشرتنا الإخبارية
شخصية كرتونية شهيرة بينهما صفات مشتركة... تفاصيل دخول أكرم حسني عالم الدبلجة
28-05-2024 | 14:24
المصدر: "النهار"
تجربة فنية جديدة خاضها الممثل المصري أكرم حسني هي دبلجة الأفلام الكرتونية. فبعد نجاح كبير حققه في السنوات الماضية في عالم الكوميديا، قرّر أن يخوض تلك التجربة واختار شخصية كرتونية محبّبة إلى قلبه، ويرى أنّ هناك صفة مشتركة بينهما هي "الكسل".
الشخصية التي يؤديها حسني بصوته هي شخصية القط "غارفيلد"، المشهورة منذ فترة السبعينيات، وقدّمت على إثرها سلسلة من الأعمال الفنية، ليتم عرض نسخة جديدة منها مدبلجة بالعربية، يؤديها بصوته الممثل المصري، وانطلق عرضه في دور العرض السينمائي بمصر في الثالث والعشرين من أيار الحالي.
موافقة أكرم، على اتخاذ خطوة دبلجة هذه الشخصية الكرتونية، كانت لها عدة دوافع من بينها حبه للشخصية منذ الصغر وتعلّقه بها، إضافةً إلى شعوره بوجود تشابه كبير بينهما، وما زاد حماسته أكثر هو وجود نجله ياسين، في التجربة ليكون أول عمل فني يشارك فيه بصوته، ويجمعه بوالده.
الفنّان المصري، كشف في تصريحات تلفزيونية سابقة، عن أنّه قبل قرار الموافقة على دخول عالم الدبلجة من خلال "غارفيلد"، تشاور مع نجليه رُبا وياسين، وأعربا له عن حماستهما، وبخاصةٍ أنّ الشخصية محبّبة لديهما أيضاً، وخلال الأيام الماضية حرص حسني، على الترويج للفيلم، ليعبّر متابعوه عن حماستهم للتجربة أيضاً، ومن أبرز التعليقات التي جاءته: "يا إلهي فيلم طفولتي بصوت الممثل المفضل لديّ"، فيما قال آخر: "أخيراً شاهدنا هذه الأعمال مدبلجة باللهجة المصرية... واختيار رائع لمؤدي الشخصية".
أكرم، ليس الممثل المصري الأول الذي يخوض تجربة دبلجة الأعمال الكرتونية، حيث يُعد محمد هنيدي، أحد أبرز الفنانين الذين نجحوا في هذا المجال، وأدّى بصوته العديد من الشخصيات الكرتونية في عالم ديزني.
ويُذكر أنّه خلال الأيام الماضية، تصدّر اسم فيلم كرتوني مدبلج بعنوان "الفارس والأميرة"، حديث ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شاركت في دبلجته مجموعة متميزة من النجوم المصريين، وعلى الرغم من الانتهاء من تسجيله منذ عشرين عاماً إلا أنّه لم يُعرض إلّا منذ أربع سنوات فقط، بطولة عبلة كامل، أمينة رزق، سعيد صالح، دنيا سمير غانم، ومدحت صالح، ولاقى العمل رواجاً واسعاً على مواقع التواصل هذه الأيام، وبخاصةٍ المشاهد التي جمعت بين هنيدي وعبلة كامل، وطالبت الجماهير في مصر بضرورة إنتاج مثل هذه الأعمال التي غابت عنهم وحُرم منها أبناء الجيل الحالي.
