ورقة نعي علاقة جنيفر لوبيز وبن أفليك صدرت... ماتت الفرصة الثانية

صدرت ورقة النعي وأُعلن عن "رحيل" علاقة الثنائي الأشهر في هوليوود "بنيفر"، بعدما كشف موقع "تي أم زي" عن أنّ جنيفر لوبيز قدّمت، الثلاثاء، أوراق الطلاق من بن أفليك في المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس وحدّدت تاريخ الانفصال يوم 26 نيسان (أبريل) 2024.

وجاء طلب الطلاق بعد عامين على إقامة الزوجين حفل زفاف فخم في جورجيا، حيث تبادلا الوعود أولاً في تموز 2022 بكنيسة زفاف في لاس فيغاس.

الفرصة الثانية لنهاية سعيدة لم يُكتب لها أن تستمر، والإعلان الرسمي عن انتهاء هذا الزواج لم يكن مفاجئاً بقدر ما كان محزناً على ثنائية كان ينظر لها الجمهور بأنّها ستعمّر أكثر من ذلك.
قد يعود البعض إلى علاقة إليزابيث تايلور وريتشارد برتون التي أعطت للحب فرصة ثانية وكانت توصف بعلاقة الحب الأبدية، لكن لم يكتب لها النجاة هي الأخرى رغم الفرصة الثانية. تماماً كجنيفر وبن، رصدت ثنائيتها بحب وشغف سواء في تعاونهما الطويل في الأعمال السينمائية والمسرحية وصولاً إلى الحزن على انفصالهما.

الجميع يذكر تصريح جنيفر حول الانفصال الأول عن أفليك وعودتها إليه ثانية، حينما قالت: "كان أكبر حسرة في حياتي". وأضافت في مقابلة مع "أبل ميوزك" في تشرين الثاني 2022: "شعرتُ بصراحة أنني سأموت. ولكن الآن، بعد مرور 20 عاماً، أصبح لها نهاية سعيدة".
 
قصة حب "بينفر"
في العام 2002، التقت لوبيز وأفليك خلال تصوير فيلم "جيلي" (Gigli)، فتحوّلا إلى مادة دسمة لمصوّري المشاهير "الباباراتزي".
 
وبعد خطوبة أولى بينهما، حدّدا 2003 موعداً لزواجهما، لكنهما ما لبثا أن أعلنا إرجاءه قبل انفصالهما العام 2004.
 
ورغم الانفصال، لم يذهب الودّ بينهما، إذ اعتبر افليك عام 2020، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" أن شريكة حياته السابقة كان يجب أن تُرشَّح لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "كوينز" ((Queens، ووصف تمثيلها بأنه "طبيعي".
 
وحظيَ تقاربهما العام التالي ثم زواجهما عام 2022 الذين احتفلا به مرتين، أولاً في لاس فيغاس، ثم في ولاية جورجيا، باهتمام كبير من وسائل الإعلام ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي. وتزوج النجمان في لاس فيغاس، لكنهما كرّسا زواجهما رسمياً مجددا أمام الأصدقاء والعائلة في مجمّع يملكه أفليك على الواجهة البحرية في ولاية جورجيا.
 

بعد الزواج، تحدّثت لوبيز عن علاقتها مع أفليك في مقابلة مع مجلة "بيبول" قائلة "إنها قصة حب جميلة حصلت على فرصة ثانية"، مشيرةً إلى أنهما سعداء للغاية، ولا يرغبان في تكرار أخطاء الماضي: "نحن أكبر سناً الآن، وأكثر نضجاً، ولدينا المزيد من الخبرة، فنحن في أماكن مختلفة في حياتنا، ولدينا أطفال، وعلينا أن نكون واعيين جداً لهذه الأشياء، إنه وقت جميل لنا جميعاً".

وهج الفرصة الثانية ما لبث أن خفت، ورغم محاولات لوبيز إخفاء التدهور الحاصل ورفضها التعليق على أي سؤال متعلّق بمصير "ثنائيتهما" كما حصل خلال الترويج لفيلمها "أطلس" في المكسيك، إلا أنّ عدسات الباباراتزي كانت تنجح دائماً في تصيّد مواقف أفليك الغاضبة والمستاءة تجاه لوبيز، لتتربّع صفة "بن أفليك الحزين" على عناوين الصحافة المتابعة لأخبار المشاهير وانتظار الاعلان الرسمي الكبير عن نهاية القصة الجميلة.

عناوين النهاية تجلّت بعدما احتفلت لوبيز في نهاية شهر تموز/يوليو الفائت، بعيد ميلادها في غياب زوجها. وفي هذه المناسبة، نشرت رسالة شكر طويلة على "إنستغرام" وجهتها إلى جمهورها وعائلتها وأقاربها لكنها لم تأتِ فيها على ذكر أفليك.

لا اتفاق قبل الزواج
حلّ الطلاق رسمياً، وانتقل اهتمام الصحافة إلى طلب الطلاب وفيه أنّ لوبيز لم تذكر في مستندات قانونية قدّمتها في مركز مقاطعة لوس أنجلس العليا، ما إذا كان هناك اتفاق قبل الزواج. غير أنّ مصادر مطلّعة أكدت لموقع "تي ام زي" عدم وجود هذا الاتفاق، ما يعني أن أي أرباح حقّقها الزوجان خلال عامين من زواجهما تقريباً، هي ملكية مشتركة.

ووفقاً للمستندات، تنازلت جينيفر عن النفقة الزوجية وطلبت من القاضي حرمان بن من هذا الدعم أيضاً، وبما أنه لم يكن لديهما أطفال معاً، فلن يحضر أي نزاع حول الحضانة.

ثروة الثنائي
تقدّر ثروة الثنائي، وفق مجلة "فوربس"، بـ 660 مليون دولار، من بينها 160 مليون فقط لأفليك.
 
ومنذ أن عقد الاثنان قرانهما عام 2022، لعب أفليك دور البطولة في فيلمي "Air" و"Hypnotic"، وأنتج فيلم "The Instigators"، كما أنهى قبل أيام قليلة تصوير فيلم The Accountant 2. أما لوبيز، فقد شاركت خلال زواجهما في "Shotgun Wedding" و"The Mother" و"This Is Me... Now" و"Atlas"، وبالتالي من المتوّقع مشاركة أرباح كل هذه الأعمال بين الطرفين.
  
ومن الأملاك المعروفة لأفليك ولوبيز، منزلهما الزوجي في بيفرلي هيلز والمعروض للبيع مقابل 68 مليون دولار أميركي.
 
يُذكر أن أفليك اشترى أخيراً منزلاً في برينتوود مقابل 20 مليون دولار، بينما تبحث لوبيز حالياً عن منزل جديد.
 
تزوجت جينيفر لوبيز ثلاث مرات، وكان المغني مارك أنتوني من بين أزواجها وأنجبت منه توأمين هما ماكس وإيميه. أما أفليك فكان متزوجاً من الممثلة جنيفر غارنر التي أنجب منها فايوليت وسيرافينا وسامويل.