بعد اتهامه بالاتّجار بالجنس والابتزاز... تفاصيل صادمة من اعتقال شون ديدي (فيديو)

كشفت تقارير إعلامية تفاصيل صادمة من اعتقال مغني الراب الأميركي شون ديدي كومبس Sean "Diddy" Combs، بعدما وجّهت إليه اتهامات فيديرالية بالتآمر على الابتزاز والاتجار بالجنس بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه.
 
 
وحصل موقع Intouchweekly الأميركي على لائحة الاتهام غير المختومة بعد، والتي ذكرت أن هيئة محلفين كبرى اتهمت ديدي (54 عامًا) بإساءة معاملة النساء وغيرهن من حوله، وهدّدهن وأرغمهن على "تلبية رغباته الجنسية وحماية سمعته وعدم كشف سلوكه".
 
وأضافت لائحة الاتهام: "للقيام بذلك، اعتمد ديدي على الموظفين والموارد ونفوذ الإمبراطورية التجارية المتعددة الوجه التي قادها وسيطر عليها، مما أدّى إلى إنشاء مؤسسة إجرامية شارك أعضاؤها وشركاؤها في جرائم أخرى، وحاولوا الانخراط فيها، بين جرائم أخرى، الاتجار بالجنس والعمل القسري والخطف والحرق العمد والرشوة وعرقلة العدالة".

وذكرت لائحة الاتهام أن ديدي انخرط في نمط مستمر ومنتشر من إساءة معاملة النساء، من خلال إساءات لفظية وجسدية وجنسية.
 
واتهمت هيئة المحلفين الكبرى ديدي بالتلاعب بالنساء للمشاركة في عروض منظّمة للغاية للنشاط الجنسي مع رجال. وأوضحت الشكوى أنه من عام 2009 حتى الآن، اعتدى ديدي على النساء بالضرب واللكم والسحب وإلقاء الأشياء عليهن وركلهن.

وأشارت الوثائق إلى حادثة وقعت عام 2016، حين جرى تصويره  وهو يركل إمرأة ويسحبها ويلقي مزهرية عليها أثناء محاولتها المغادرة، كما نُشر مقطع فيديو له وهو يعتدي على صديقته آنذاك كاسي فينتورا في فندق في وقت سابق من العام الجاري.
 

ولاحظت هيئة المحلفين الكبرى، أن ديدي أغرى الضحايا الإناث للمشاركة في Freak Offs، وهي عروض جنسية جرى إنتاجها بواسطتها، إذ "رتُبها وأخرجها ومارس الاستمناء خلالها" وغالبًا ما جرى تصويرها.
 
وتضمنت Freak Offs عاملات جنس جرى نقلهن عبر حدود الولاية، مع استمرارها أحيانًا لأيام متواصلة، مما دفع ديدي وضحاياه إلى تلقّي سوائل وريدية للتعافي من المجهود البدني وتعاطي المخدرات.

وذكرت المستندات أن فريق ديدي ومساعديه كانوا مسؤولين عن حجز غرف الفنادق لـ Freak Offs، وتزويدها الإمدادات بما في ذلك المخدرات والزيوت والبياضات الإضافية.

وجاء في المستندات: "في آذار (مارس) 2024، أثناء عمليات تفتيش مساكن ديدي في ميامي بولاية فلوريدا ولوس أنجلس بولاية كاليفورنيا، صادرت سلطات إنفاذ القانون إمدادات Freak Off المختلفة، بما في ذلك المخدرات وأكثر من 1000 زجاجة من الزيوت".

وبعد اعتقال ديدي، قال محاميه مارك أجنيفيلو: "نحن نشعر بخيبة أمل إزاء قرار متابعة ما نعتقد أنه محاكمة غير عادلة للسيد كومبس من مكتب المدّعي العام الأميركي. شون ديدي كومبس هو رمز موسيقي، ورائد أعمال عصامي، ورجل عائلة محب، وفاعل للخير، أمضى السنوات الثلاثين الماضية في بناء إمبراطورية، ويحب أطفاله، ويعمل على رفع مستوى المجتمع الأسود".

وأضاف إنه "شخص غير كامل ولكنه ليس مجرمًا. ولحسن حظه، السيد كومبس كان متعاونًا مع هذا التحقيق، وانتقل طواعية إلى نيويورك الأسبوع الماضي تحسبًا لهذه الاتهامات. يرجى إرجاء الحكم حتى الحصول على جميع الحقائق. هذه هي تصرفات رجل بريء ليس لديه ما يخفيه، ويتطلع إلى تبرئة اسمه في المحكمة".
 
ويُحتجز ديدي حالياً بمفرده في وحدة الإسكان الخاصة في "مركز الاحتجاز الحضري" في بروكلين، حتى مثوله أمام المحكمة بعد ظهر اليوم الأربعاء، بعد أن رُفض طلبه لتخلية السبيل في مقابل كفالة مالية.