كيت ميدلتون تعود إلى العمل بعيداً من الأضواء

عادت كيت ميدلتون إلى العمل بهدوء وبعيداً من الأضواء، للمرّة الأولى منذ اعلان نهاية علاجها من السرطان قبل أيام قليلة، وفق السجل الرسمي لأنشطة العائلة المالكة.
 
 
وذكرت صحيفة "التلغراف" أن أميرة ويلز (42 عاماً) عقدت اجتماعاً لأعضاء فريق "مركز الطفولة المبكرة" وموظفي قصر كنسينغتون في قلعة وندسور، في خطوة تمثّل بداية عودة الأميرة إلى العمل والتزاماتها خلال الأشهر المقبلة.
 
ويبحث مشروع ميدلتون "مركز الطفولة المبكرة" في "كيف أن التجارب في مرحلة الطفولة المبكرة غالباً ما تكون السبب الجذري لأصعب التحدّيات الاجتماعية اليوم، مثل الإدمان وتفكّك الأسرة وضعف الصحة العقلية والانتحار والتشرّد"، وفقاً للموقع الرسمي للعائلة المالكة.
 
وحالياً، الحدث الوحيد الذي من المتوقع أن تحضره كيت، هو قداس يوم الأحد لدعم العائلة المالكة والمحاربين القدامى وعائلاتهم في 10 تشرين الثاني (نوفمبر)، كما تخطّط لاستضافة حفلها السنوي للترانيم في وستمنستر آبي في الشهر التالي، من دون أن يتمّ تأكيد أي ارتباطات أخرى للأميرة.
 
وفي هذا الإطار، كشف تقرير نشرته صحيفة "التايمز" أن المساعدين الملكيين بدأوا في التخطيط لخدمة ترانيم الأميرة السنوية المتلفزة "معًا في الميلاد" في دير وستمنستر في كانون الأول (ديسمبر)، كما عقدت ميدلتون في Adelaide Cottage في وندسور اجتماعات أكثر انتظامًا مع سكرتيرها الخاص توم وايت، ومساعدتها الخاصة ناتالي بوروز، وسكرتير اتصالات ويلز لي طومسون، للتخطيط للمستقبل.
 
ومع ذلك، يظلّ التفاؤل الخاص بالخطط المستقبلية حذراً ومتواضعاً، إذ يواصل المقرّبون من الأميرة ترديد أصداء قصر كنسينغتون التي تقول: "لا توقع لعودتها بسرعة" إلى الحياة العامة. وقال أحدهم: "يعلم الناس ويفهمون أن الرحلة إلى التعافي طويلة"، مع التشديد على أن عودة الأميرة إلى أداء الواجبات الرسمية ستكون "تدريجية".