ريمي بندلي لا تزال تنادي: يا عالم أرضي محروقة!

لا تزال الفنانة ريمي بندلي تمثّل رمزاً لصوت البراءة. والصرخة التي أطلقتها في فترة صعبة من تاريخ لبنان عندما كانت الحرب الأهلية تمزّق هذا البلد إرباً لا يزال صداها الطفولي عبر أغنية "اعطونا الطفولة" مستمراً في ظل النفق الأسود المسجون فيه لبنان. 
 
هذه الأغنية تحوّلت مع الزمن نشيداً يردده الأطفال الذين يعيشون الحرب والصراعات، هؤلاء رددوها بالأمس ويرددونها اليوم بعدما أُفقدوا براءتهم وأبسط حقوق الطفل المشرّعة إنسانياً ودولياً.
 
أعادت بندلي نشر أغنية "اعطونا الطفولة" عبر حسابها في "إنستغرام" وبصوتها الحالي، رافعة الصلاة لأجل إنقاذ لبنان من ظروفه المأسوية: "الله يحمي لبنان... كله"، مرددة: "يا عالم أرضي محروقة... حبيبي يا لبنان... اشتقتلك يا أرضي".
 
كلمات هذه الأنشودة البسيطة لا تزال تسبب الغصة لدى سماعها بسبب الحقوق المنسية للطفل... حقّه في العيش بسلام وأمان واللعب والفرح والحنان.