اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نعيم قاسم: لا نريد المناورة كما فعل بعضهم بطرح إسم للحرق
17-11-2022 | 11:42
المصدر: "النهار"
أعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال رعايته إطلاق "مسار الأستاذ الجامعي" الذي تنظّمه هيئة التّعليم العالي في التعبئة التربويّة، أنّنا "كحزب الله نريد رئيساً يعمل في السّياسة لاستقلال لبنان والمحافظة على قوّته وقدرته وحماية أراضيه ومياهه وثروته وفي الاقتصاد يحمل مشروع خطّة إنقاذية يعمل على إقرارها في الداخل بحسب القنوات الدستورية المعروفة ويعمل بكلّ جهد ليجمع اللّبنانيين حول هذه الخطّة الإنقاذية للمعالجة".
وقال: "إنّ أكثريّة النواب في المجلس النيابي الحالي يتوافقون معنا على مواصفات الرئيس لكن هناك اختلاف في تطبيق هذه المواصفات على بعض الأفراد مع ذلك الأمر يحتاج إلى المزيد من النقاش والحوار".
وأضاف أنّ "انصياع لبنان للتوجّهات الأميركيّة يضعه في دائرة الاهتمام الدّولي لمعالجة قضاياه ومشاكله، ولكن مشكلة هذا الاتّجاه أنّه مشفوع بتوجّه أميركي صريح وواضح ومترجم عمليّاً برعاية المصالح الإسرائيليّة أكان الثمن احتلالاً أو توطيناً أو اللّعب بالمسار السّياسي والمسار الاقتصادي في البلد وعندما تسأل أصحاب المسار لماذا تقبلون بهذا الموقف وهذه السّيطرة الأميركيّة يقولون لأنّ أميركا لا تدعنا نعمل إذا لم نكن معها ولأنها تساعدنا على أن نعيش حياة مرفهة واقتصادية زاهرة".
وقال: "إنّ أكثريّة النواب في المجلس النيابي الحالي يتوافقون معنا على مواصفات الرئيس لكن هناك اختلاف في تطبيق هذه المواصفات على بعض الأفراد مع ذلك الأمر يحتاج إلى المزيد من النقاش والحوار".
وأضاف أنّ "انصياع لبنان للتوجّهات الأميركيّة يضعه في دائرة الاهتمام الدّولي لمعالجة قضاياه ومشاكله، ولكن مشكلة هذا الاتّجاه أنّه مشفوع بتوجّه أميركي صريح وواضح ومترجم عمليّاً برعاية المصالح الإسرائيليّة أكان الثمن احتلالاً أو توطيناً أو اللّعب بالمسار السّياسي والمسار الاقتصادي في البلد وعندما تسأل أصحاب المسار لماذا تقبلون بهذا الموقف وهذه السّيطرة الأميركيّة يقولون لأنّ أميركا لا تدعنا نعمل إذا لم نكن معها ولأنها تساعدنا على أن نعيش حياة مرفهة واقتصادية زاهرة".
وختم: "نحن كـ"حزب الله" لم نعلن حتى الآن المرشّح الذي سنصوت له رغبةً منّا لإعطاء المزيد من الوقت للحوار مع القوى السياسية المختلفة والكتل النيابية المختلفة، علّنا نستطيع اختيار الرئيس المناسب بالتعاون والتشارك والورقة البيضاء التي نضعها في صندوق الاقتراع هي إشارة إيجابية وفتح الطريق للاتّفاق ونحن لا نريد المناورة كما فعل بعضهم بطرح إسم للحرق كمعبر للخيار الحقيقي الذي يريدونه"، موضحاً: "لا نريد أن نلعب بأعصاب اللبنانيين نريد أن نعمل بوضوح. وبصراحة ونريد أن نحقّق هذا الهدف في أسرع وقت أيّ نحن مع انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت شرط أن يملك المواصفات التي تجعله صاحب خيار سياسي واقتصادي ينسجم مع لبنان القوي المستقلّ الذي لا يكون تابعاً ثمّ نعالج المشاكل الأخرى بالتفاهمات المختلفة".
