الأردن على خطّ إسناد الحكومة... والتعيينات أوّل الامتحانات
28-09-2021 | 19:34
المصدر: "النهار"
بعد زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باريس، والإيجابيات التي رجع بها، واستعداده لوضع خطّة إنقاذيّة ستكون محلّ متابعة ورعاية مفتوحة من الفرنسيين، يستقبل اليوم نظيره الأردني بشر الخصاونة، مع التذكير انّ الملك عبد الله الثاني كان من مجموعة العناصر الخارجية التي ساعدت في تشكيل الحكومة، والداعمين لميقاتي وقبله الرئيس سعد الحريري. وعمل قبل ولادتها على مساهمة المملكة في مشروع استيراد الغاز المصري عبر اراضيها، فضلاً عن استجرار الكهرباء من الاردن عن طريق سوريا، مع ملاحظة تطوّر العلاقات وتقدّمها بين عمان ودمشق في الآونة الأخيرة ،الأمر الذي ينعكس إيجاباً على لبنان. وتستعيد بيروت بعض وهجها الديبلوماسيّ المفقود عند حلول رئيس الحكومة الاردنية على اراضيها، الامر الذي لم تكتشفه ايّام حكومة الرئيس حسان دياب، وما تبعها من انتظار استمرّ لأكثر من سنة بعد استقالتها، إلى حين وصول ميقاتي إلى السرايا. وكانت أكثر من شخصية لبنانية قد لمست المساعي التي بذلها عبد الله الثاني في دعم لبنان. ولم يخفِ انطباعاته ومساعيه هذه عند استقباله قبل نحو شهر رئيس الحزب التقدمي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول