إجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع بعثة ألمانية موسعة ضمّت القائمة بأعمال السفارة في بيروت كاتارينا لاك ، والمسؤول عن منطقة الشرق الأوسط في وزارة التنمية الاقتصادية والتعاون الدكتورة أنا ماريا شنايدر، والمسؤولة عن وكالة التعاون الدولي الألمانية، صونيا فونتين والمسؤولة عن البنك الائتماني ساشا ستادتلر، وفريق عمل من السفارة والمؤسسات المعنية، في حضور المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق ومنسقة المشاريع إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون .
وعبّر الوفد عن الرغبة بتقديم دعم جديد للتربية في لبنان مشيراً إلى السنوات الطويلة من دعم برامج ومشاريع التربية عبر اليونيسف، والإسهام في تعليم اللبنانيين والنازحين واللاجئين الموجودين على الأراضي اللبنانية.
من جهته، رحّب الحلبي بالوفد وثمّن عاليًا الوقوف إلى جانب لبنان في كل الأزمات من النزوح إلى الإستجابة لكل الحاجات وآخرها الأزمة الراهنة ، مع تدهور سعر الصرف وتراجع الموارد وزيادة الحاجات وخصوصاً الخطر على العام الدراسي، مما يستدعي توفير مقومات العودة إلى المدرسة وتأمين كل المستلزمات ودعم المعلمين، مؤكداً أن "هناك صفحة جديدة فتحت مع تسلم الحكومة الجديدة مهامها وأن الشعب اللبناني يحتاج إلى الدعم والمؤازرة".
وشدّد على أن "العمل سيكون بحسب معايير الشفافية والحوكمة ، سيما وأن لبنان أعدّ خطة خمسية ، وإنها مناسبة لتكرار الشكر والتقدير للجانب الألماني الذي يعتبر من أكبر المساهمين في دعم التربية"، معتبراً أن "التحديات تتمثل في تأمين دعم طارىء لكي نتمكن من متابعة الاهتمام بتوفير التعليم لكل المتعلمين على الأراضي اللبنانية".
كذلك أكد "التركيز على المواطنين المهمشين والذين يعانون ظروفاً صعبة جداً، وليس مسموحاً أن يبقى التلامذة خارج الصفوف سنة إضافية، ما يهدد جيلاً برمته".
وقد تناوب المجتمعون من كل المؤسسات المشاركة ومن السفارة على مناقشة المعطيات، في إطار التوجه الألماني لتقديم دعم إضافي للتربية سيما وأن موعد بدء التدريس هو في 11/10/2021.
وفي سياق منفصل، استقبل الوزير الحلبي السيدة نورا جنبلاط التي قدمت التهنئة للوزير على تسلمه حقيبة التربية، وعرضت معه المشاريع التربوية التي تشرف عليها .
واستقبل بعد ذلك النائب وائل أبو فاعور في زيارة تهنئة، تم في خلالها عرض العديد من المواضيع التربوية المشتركة مع الوزارة .
إلى ذلك نشر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي توضيحاً حول خبر نشره أحد مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيه توقيع الوزير على الإعلان عن منح شاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، سيما وأن المهلة المتاحة لتقديم الطلبات هي منتصف ليل غد الخميس .
وأشار المكتب إلى أن "الوزير الحلبي تسلّم ملف المنحة يوم أمس ، ولم يرغب بتوقيعها أو تعميمها قبل مراسلة الجهة المانحة لتمديد فترة استقبال الطلبات. وفور تسلم الوزارة جواب الجهة المانحة بعدم إمكان تمديد المهلة بسبب إقفال النظام المعلوماتي الخاص بهذه المنح.
عندها أرسل الملف إلى الأمين العام العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية، الذي نصح بنشر الإعلان عن المنحة ،على الرغم من ضيق الوقت، وذلك بغية استفادة أي طالب يرغب بهذه الفرصة المتاحة ولو ليوم واحد. علماً أن هذه المنح يتم تقديم طلباتها مباشرة عبر المنصة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا دور للوزارة مطلقاً في اختيار المرشحين، وقد تم نشر الإعلان على موقع الوزارة وموقع المجلس الوطني للبحوث العلمية".