الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

استهداف الحوثيين هل يؤجج الصراع أم يفتح باب الحلول؟ قاطيشا لـ"لنهار": الضربة موجعة ولا علاقة لها بحرب غزة

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
احتجاج في شوارع مدينة الحديدة اليمنية على البحر الأحمر، لإدانة الغارات الليلية التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية على المدن التي يسيطر عليها الحوثيون، (12 كانون الثاني 2024، أ ف ب).
احتجاج في شوارع مدينة الحديدة اليمنية على البحر الأحمر، لإدانة الغارات الليلية التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية على المدن التي يسيطر عليها الحوثيون، (12 كانون الثاني 2024، أ ف ب).
A+ A-
لم تفاجأ أكثر من جهة سياسية وعسكرية بالغارات التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين في اليمن، والتي اعتُبرت الأولى والأعنف، إذ جاءت رداً على تدخّل الحوثيين في حرب غزة، والأهم والاخطر على تهديد السلامة البحرية لمرور السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب بعد سلسلة عمليات وقرصنة، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار الاقتصادي العالمي.والسؤال: هل ما قامت به القوات الأميركية والبريطانية يسرّع الحلول لحرب غزة؟ وهل هو رسالة مباشرة لإيران التي تدعم الحوثيين؟ من دون إغفال ما قام به هؤلاء من ضرب وقصف للمنشآت المدنية والحيوية في المملكة العربية السعودية قبل الوصول إلى التهدئة وزيارة وفد من الحوثيين إلى الرياض، ومذذاك والأمور مستقرة، لكن إيران عادت ودعمت الحوثيين في الحرب على غزة من خلال إطلاقهم صواريخ بعيدة المدى في العمق الإسرائيلي، إنما النقطة الأساسية تمثلت بسيطرة الحوثيين على البحر الأحمر وباب المندب مما أعاق حركة السفن التجارية وكان له تأثير على نقل النفط والغاز والتجارة، الامر الذي دفع واشنطن ولندن إلى اتخاذ القرار وتوجيه ضربة قاسية استهدفت عدداً من القواعد الحوثية. بعض الجهات الأمنية والسياسية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم