أجندة التحرك الخماسي "تَعِد" بنتائج ولا تُقارِب الأسماء
29-01-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
لاتزال الضبابية تحيط بمعظم الملفات الأمنية ربطاً بما يجري في الجنوب وغزة، وفي ظل المخاوف من انزلاق لبنان الى حرب. وفي وقت يطغى حراك سفراء اللجنة الخماسية في بيروت على ما عداه، بدا هذا التطور منطلقا للقرار الذي سينتج عن اللجنة، حيث باتت الأنظار مشدودة اليها والى الدور الذي يضطلع به السفير السعودي وليد بخاري، إذ يذكّر من خلال حراكه وعمل "الخماسية" بما كان يحصل في حقبة الثمانينات عبر الدور المحوري لعميد وزراء الخارجية في العالم الأمير سعود الفيصل، وصولاً إلى اللجنة الثلاثية والمبعوث العربي الشهير الأخضر الإبراهيمي، ما أنتج حينذاك إتفاق الطائف.والسؤال: هل الحراك من خلال لقاءات السفراء وجولاتهم وما سيصدر عن ممثلي "الخماسية"، سيفضي إلى انتخاب رئيس للبنان وتشكيل حكومة وإخراج البلد من أزماته ومعضلاته، أم أن المسألة دونها صعوبات وعقبات كثيرة، لاسيما ان لبنان مثقل بأزماته والحرب في الجنوب عمّقت جروحه؟في السياق، يكشف مصدر ديبلوماسي خليجي بارز لـ"النهار"، أن اللجنة الخماسية تتجه نحو الحسم والحزم ودورها في هذه المرحلة مفصلي، والأوضاع تجري على ما يرام، وخلافاً لما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول