الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

صباح "النهار": لا مفاوضات ومعطيات متناقضة بين الهدنة والتصعيد... إسرائيل لحرب شاملة على لبنان؟

المصدر: "النهار"
رفع الأنقاض جرّاء الغارات التي استهدفت بلدة كفرا (أحمد منتش).
رفع الأنقاض جرّاء الغارات التي استهدفت بلدة كفرا (أحمد منتش).
A+ A-
صباح الخير من "النهار"

إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم السبت 2 آذار 2024:

1- مانشيت "النهار": "الخماسية" تستعجل اختراقاً رئاسياً يحصّن لبنان

تكاد "الإطلالات" المتتابعة منذ فترة لسفراء دول المجموعة الخماسية المعنية بالازمة الرئاسية في لبنان، الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، تتحول الى تحرك دوري منتظم محليا يهدف الى عدم ترك الازمة الرئاسية فريسة التغييب والتهميش ان بسبب العوامل التي حالت وتحول أساسا دون انتخاب رئيس للجمهورية او بسبب التطورات الميدانية والحربية في الجنوب الطاغية بخطورتها على مجمل الواقع اللبناني. ولعل الدلالات البارزة لآخر محطة من محطات تحرك السفراء الخمسة في زيارتهم امس للسرايا الحكومة بعد زيارتهم اخيرا لعين التينة انها شكلت واقعيا الاختراق الوحيد واليتيم للمناخ الحربي المثير للمخاوف الذي يعيش لبنان على وقع احداثه وتطوراته اليومية ولو ان تحرك سفراء المجموعة الخماسية لم يقترن بعد، ومن المستبعد ان يقترن قريبا، بتطور دراماتيكي لجهة الدفع بقوة نحو انجاز الاستحقاق الرئاسي العالق منذ سنة وخمسة اشهر وملء الفراغ الرئاسي. لكن اكثر ما بدا مثيرا للاهتمام هو الخلاصة الأساسية التي لاحظها مسؤولون معنيون برصد ومتابعة اجتماعات السفراء الخمسة وتحركهم في اتجاه المسؤولين الرسميين والسياسيين وما تسرب عن التنسيق الجاري بينهم وبين حكومات بلدانهم حيال لبنان ، وهي ان أعضاء المجموعة الخماسية يتوافقون على نقطة مهمة وأساسية هي ضرورة إظهار وحدة حال المجتمع الدولي الذي يتمثل عبرهم في اعتبار الاخطار التي تتهدد لبنان بالانزلاق الى حرب واسعة تملي بأسرع وقت ملء الفراغ الرئاسي والشروع في إعادة تكوين السلطة لان ذلك، في حال تنفيذه بأسرع وقت، يشكل العامل الأكثر حماية وتحصينا للاستقرار في لبنان والممر الأسرع لمعالجة الوضع المتفجر على الحدود الجنوبية بالمفاوضات.
 
 
2- مسيّرة إسرائيلية تستهدف بصاروخ سيارة على طريق الناقورة- منطقة الحمرا (فيديو)

في تصعيد إسرائيلي متواصل، استهدفت #مسيّرة بصاروخ سيارة على طريق #الناقورة- منطقة الحمرا ما أدّى إلى اشتعالها.

وقد تحرّكت سيارات الإسعاف إلى مكان الغارة.
 
وأفادت المعلومات الأولية عن سقوط إصابات جرّاء هذه الغارة.
 



3- لبنان في المرتبة الـ19 عالمياً والثانية إقليميّاً في احتياط الذهب

حلّ #لبنان في المرتبة الـ19 في العالم والثانية في منطقة #الشرق الأوسط وشمال افريقيا لجهة احتياطاته من الذهب التي وصلت إلى 286.83 طناً في العام 2023، بحسب مجلس الذهب العالمي.

واستناداً إلى تقرير المجلس الذي جاء تحت عنوان "أنماط الطلب على الذهب" عن العام 2023، بلغ الطلب على الذهب 4،898.8 طنا خلال العام 2023 وهو أعلى مستوى تاريخي له، مقارنةً مع 4،751.9 طنا خلال العام 2022. إنما عند استثناء الطلب على الذهب والمخزون في نقاط البيع، يتبيّن إذذاك أنّ الطلب على الذهب تراجع خلال العام 2023 إلى 4،448.4 طنا مقابل 4،699.0 طنا خلال العام 2022. واشار التقرير الذي أوردته وحدة الابحاث الاقتصادية في بنك الاعتماد اللبناني الى أنّ "طلبات المصارف المركزيّة، التي تُعدّ كمحرّك رئيسي للذهب خلال الأعوام السابقة، قد تخطّت عتبة الـ1،000 طن للعام الثاني على التوالي". وبالتفاصيل، فقد بلغت مشتريات المصارف المركزيّة للذهب 1،037.4 طنا في العام 2023 مقارنةً بـ1،081.9 طنا في العام 2022. ووفق التقرير، ثابرت المصارف المركزيّة على عمليّات شراء الذهب منذ العام 2010 والتي تخطّى مجموعها الـ7،800 طن لغاية العام 2023، علما أنّ أكثر من 25% من هذه المشتريات تمّت خلال العامين 2022 و2023.
 


4- بايدن "يأمل" بالتوصّل إلى اتفاق لوقف النار في غزة بـ"حلول رمضان"

أكد الرئيس الأميركي جو #بايدن، الجمعة، أنّه "يأمل" بالتوصّل الى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "#حماس" في #غزة بحلول شهر #رمضان.

وردّاً على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة في غزة مقابل الافراج عن رهائن بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن "آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيراً على الموضوع. لم نتوصل إلى ذلك بعد".

وأضاف بينما كان يغادر البيت الابيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع الرئاسي بكامب ديفيد قرب واشنطن: "سنتوصل الى ذلك لكننا لم نتوصل إليه بعد، وقد لا نتوصل إليه".
 
5- الأمم المتحدة: "عدد كبير" من الغزيين أصيبوا بالرصاص أثناء توزيع المساعدات

أعلنت #الأمم المتحدة أنّ فريقاً تابعاً لها زار، الجمعةن مستشفى الشفاء في شمال #غزة الذي استقبل مئات الجرحى بعد المأساة التي خلّفت أكثر من 110 قتلى أثناء توزيع مساعدات، وعاين "عدداً كبيراً من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية".

وأمضى موظفون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية و"اليونيسف"، وهم أول من يتمكّن من الوصول إلى شمال القطاع منذ أكثر من أسبوع، ما يزيد قليلاً عن ساعتين صباح الجمعة، في المستشفى الواقع في مدينة غزة، الذي زوّدوه أيضاً بكميات من الأدوية والوقود، وفق ما أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال ستيفان دوجاريك إنّ "الشفاء استقبل أمس أكثر من 700 جريح، منهم 200 لا يزالون في المستشفى، ووقت هذه الزيارة أبلغهم موظفو المستشفى أنهم استقبلوا 70 جثة لأشخاص قتلوا أمس" بعد المأساة التي حدثت أثناء توزيع مساعدات.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:

كتب سركيس نعّوم: إسرائيل لحرب شاملة على لبنان أو لضرب أهداف فيه... كلّه؟

يُتابع المصدر السياسي اللبناني المهم والمطلع جداً على الكثير مما يدور في البلاد والمنطقة الكلام عن الاختراق "الاستعلامي" إذا جاز التعبير على هذا النحو الذي قامت ولا تزال تقوم به في لبنان #إسرائيل والدول الكبرى الحليفة لها وفي مقدمها الولايات المتحدة. يقول: "إن الميل الى "العمالة" للعدو ولحلفائه ليس دائماً تعبيراً عن التزام بموقف سياسي ما من الداخل والخارج في آن واحد. فهو قد يكون نتيجة "حاجة" ماسّة الى المال في ظل الأوضاع الاقتصادية والنقدية التعيسة في لبنان. وقد يكون أيضاً عن جهل وعن قلّة معرفة، ذلك أن وسائل التواصل الاجتماعي والهاتف الخليوي أفسحا في المجال أمام كل عمليات التجسّس والاستخبار والمراقبة والمتابعة. طبعاً" يضيف المصدر نفسه "كان الأمين العام لـ"#حزب الله" السيد حسن نصرالله محقاً في تحذيره بيئته ومقاتليه وهم من ضمنها كما المقيمون في منطقة المواجهة مع إسرائيل التي يزيد طولها عن مئة كيلومتر وسائر اللبنانيين في ظهور تلفزيوني أخير له من استعمال الهاتف الخليوي. لكن إضافة الى ذلك عليه كما على اللبنانيين كلهم أن يحذروا "العملاء" سواء الذين دخلوا هذه "المهنة" طمعاً بالمال أو من جرّاء الحاجة إليه أو عن قصر ومعرفة أو أخيراً عن جهل مُطبق بالإمكانات التجسّسية التي يمتلكها هذا الهاتف سواء للقيام بأعمال شريرة وغير وطنية أو بأعمال تفيد الناس وخصوصاً في أوقات حاجتهم".
 



وكتبت سابين عويس: توقعات ميقاتي تعكس طبيعة المعطيات المتناقضة بين الجهود الدولية للهدنة والتصعيد الميداني

ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس حكومة تصريف الأعمال #نجيب ميقاتي عن هدنة قريبة في غزة، مستنداً إلى كلام جدي عن وقف العمليات العسكرية. كان قد تحدث عن هذا الأمر قبل نحو عشرة أيام، وعاد وكرّره أول من أمس لوكالة "رويترز"، واصفاً الهدنة المتوقعة بتفاهم رمضان، أي أن تحل الهدنة خلال شهر رمضان، على أن تترافق مع محادثات موسعة حول اتفاق نهائي يشمل أيضاً لبنان من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد في الجنوب، بمجرد التوصّل إلى اتفاق في شأن غزة.

يعود ميقاتي في كلامه هذا إلى تأكيد معادلة "#حزب الله" التي تربط الساحة اللبنانية بالساحة الفلسطينية، منطلقاً من ثقته بأن الحزب سيلتزم وقف النار إذا التزمت به إسرائيل.
 
 
وكتبت روزانا بومنصف: لا مفاوضات ولا ضغوط فعلية ولا حل داخلياً

لا تقدم اطلاقا لا في ملف #الاستحقاقات الدستورية ولا في ملف التهدئة في الجنوب بل يخشى ان تنطوي الامور على تراجع اكثر منه حصول اي تقدم من اي نوع كان . على هذا النحو هي الامور فعلا من دون مواربة ومن دون اوهام لا في تحرك داخلي بدأته اخيرا "#كتلة الاعتدال الوطني" ولا كذلك في اجتماعات #اللجنة الخماسية وجهودها. ويدرك الجميع ذلك ولو ان لا مانع من تسجيل نقاط في خانة الخصوم السياسيين والمشاركة في الايهام بان الامور يمكن ان تتحرك في الوقت الراهن . والالحاح الذي يعبر عنه سفراء دول الخماسية من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية يقع على اذان صماء باعتبار ان هذا الالحاح كان قائما قبل انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون واستمر قائما مع استمرار الانهيار الذي بدأ خلال تلك الولاية الرئاسية ولا يزال من دون ان يدفع بالثنائي الشيعي الى تليين شروطه على هذا الصعيد. لا بل ان الحرب على غزة والانخراط في " المشاغلة " التي وصف الحزب ما يقوم به من حرب في الجنوب ادى عمليا الى مشاغلة اللبنانيين عن استحقاقاتهم ودفع بعبارة الالحاح الديبلوماسي الى معايير مختلفة عن المفهوم المتعارف عليه للالحاح . اذ انه مفهوم لا يشعر به الحزب في شكل خاص ومعه ايران ولا تشعر به بعض القوى السياسية كذلك انما لحسابات اخرى ، فلا تضغط على نحو كاف داخليا لان لا ضغوط خارجية على نحو كاف كذلك . والانشغال الحالي بتحرك الامور انما يساهم في تقطيع الوقت واظهار ارادة داخلية تواكب الارادة الخارجية المعلنة او تلاقيها ولكن لا شيء فعليا لان لبنان ليس ضمن الاولويات على المستوى الدولي وكل الحراك الذي يجري على مستوى اللجنة الخماسية هو تأكيد للسعي وعدم ترك الساحة للفراغ وما يمكن ان يودي اليه ذلك لكن هناك تعقيدات دولية.
 
 
وكتبت منال شعيا: الطوابع الرسمية مفقودة في المقار وموجودة أمام أبواب الوزارات! "شراكة" السلطة مع المافيا... والنيابة العامة التمييزية لم تتحرّك بعد!

بعد الدواء والحليب أتى دور الطوابع. هذه المرة، تتم "المتاجرة" بالطابع المالي والتحكم به من جانب "مافيا" وشبكة باتت تملك الطوابع حصرياً، ولاسيما طابع المختار. هذه المافيا هي التي تقرر توزيع الطوابع، ولا تتوانى عن الوقوف علنا امام احدى الوزارات "لتمدّ" المواطنين بطوابع هم بأمسّ الحاجة اليها، انما بسعر "السوق السوداء" لا بسعرها الحقيقي.

هذا المعطى بات واقعا حقيقيا، ولربما شاهد الكثير من اللبنانيين الفيديو الذي يجري تناقله عن اشخاص يوزعون الطوابع المالية امام وزارة التربية، بسعر يفوق سعرها الطبيعي، وعلى أعين الجميع، فيما الطابع في الداخل "مفقود"ّ!

منذ فترة، يعاني المواطن من فقدان الطوابع في الوزارات والمقار والادارات، لاسيما ان معظم المعاملات تحتاج الى طابع، ومنها تلك التي يحتاج المواطن الى "تخليصها" لدى مختار المحلة، بحيث ان طابع المختار بات مفقودا بدوره!
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم