أيّ نهاية ستُكتب للموادّ الخطرة في منشآت طرابلس؟ السرايا لم تتسلّم أيّ تقرير... والمناقصات رهن الانتظار
27-04-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
حتى الساعة، وأكثر دقة، حتى كتابة هذه السطور، لم تكن رئاسة الحكومة قد تسلمت أي تقرير مكتوب عن المواد المتفجّرة الخطرة التي قيل إنها موجودة في منشآت طرابلس.هذا ما تؤكده أوساط حكومية لـ"النهار". وبالتالي، يصبح السؤال المشروع الآن: ماذا حلّ بهذه المواد؟ هل رحلت؟ هل كُشف عليها؟ وماذا عن المسار القضائي والأمني الذي يُفترض أن يتبع؟القصة ليست جديدة، بل في عام 2021 سرت معلومات عن وجود مواد خطرة في طرابلس، وعلى الفور كُشف عليها. ومرة أخرى، لم يعلم الرأي العام مسار القضية وماذا كان مصير هذا الملف.أما بتاريخ 28 آب 2023، أي قبل أقل من عام، فقد تبيّن وجود "مواد كيميائية مختلفة النوع والتصنيف من حيث الخطورة في مصفاة طرابلس، والبعض منها قابل للاشتعال". هذا ما يؤكده مصدر معني تابع الملف.قضائياً وأمنياً مجدداً، وفي مطلع شهر آذار الفائت، عاد الحديث عن تخزين موادّ مشتعلة وخطرة في منشآت طرابلس النفطيّة، وكأن الملف ينام تارة ليعود ويحرك تارة أخرى.آنذاك، سارع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول