النازحون السوريون أقليّة في جنوب لبنان
20-08-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
يلقى ملفّ النزوح السوريّ متابعة حثيثة على النطاق اللبنانيّ، وإن كان لا يشكّل المستند الأكثر أهمية على طاولة الانشغالات في زحمة الاشتعال الحربيّ المتأجّج جنوب لبنان، لكن هناك استفهامات غير مغفلة حول التأثير الذي يمكن أن تتركه القنابل على أحوال النازحين السوريين، بخاصّة أنّ شعار حمايتهم في الداخل اللبنانيّ وخشية رجوعهم غير الطوعيّ وتأكيد التمسّك بأمنهم في أماكن مكوثهم، لم يعد يتناسب مع السماء المكفهرّة بقصف مناطق في الجنوب اللبناني، وهو ما يمكن أن ينذر باحتدام أكبر في أسابيع لاحقة. لم تتغيّر طريقة تعامل الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة مع قضية النازحين السوريين في لبنان جذريّاً حتى الآن، فيما يمكن الانطلاق من معطيات رسمية لبنانية واكبتها "النهار"، فحواها أنّ حركة النزوح السوريّ تواكب حالياً فرص العمل الموسمية في قطاع الزراعة المتداعي في الجنوب اللبنانيّ، وهو ما جعل فئات كثيرة من العاملين السوريين ترحل نحو مناطق زراعية بعيدة من المناوشات الحربية، وبخاصة نحو الشمال اللبنانيّ. وتبيّن أنّ انتقال النازحين حصل في شكلّ أساسيّ نحو عكار بعد مرحلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول