أعلنت وزارة #الصحة ال#إسرائيلية اليوم الأحد أنّ تعليمات صدرت للمستشفيات في شمال إسرائيل بنقل عملياتها إلى منشآت تتمتع بحماية إضافية من نيران الصواريخ والقذائف.

وقالت الوزارة أنّ #مستشفى رمبام في مدينة حيفا سينقل المرضى إلى منشأته الآمنة تحت الأرض.

واضافت أنه في "ضوء الأوضاع الأمنية الرّاهنة، فإن مستشفيات كرمل، زيف، نهاريا، العفولة، بوريا، الإيطالي والإنجليزي ستعمل في مناطق محمية".

جددت وزارة الخارجية #الأردنية الأحد دعوة رعاياها لمغادرة #لبنان في "أقرب وقت ممكن" على وقع تزايد التصعيد بين اسرائيل وحزب الله.

وقالت الوزارة في بيان إنه "في ضوء التصعيد الذي يشهده لبنان من اعتداءات #إسرائيلية متواصلة، وحرصاً على سلامة المواطنين الأردنيين، تجدد وزارة الخارجية دعوتها للمواطنين بعدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، كما وتطلب من الأردنيين المقيمين والمتواجدين هناك مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن".

وقال الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة إن "هذه التوصية تأتي للحفاظ على سلامة المواطنين الأردنيين في لبنان، خصوصاً في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، التي تهدد أمن المنطقة برمتها".

ودعا الأردنيين في لبنان إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة".

وشنّت إسرائيل السبت غارات جوية مكثفة على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك غداة ضربة دامية في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل 45 شخصاً على الأقل بينهم اثنان من مسؤوليه العسكريين البارزين.

وجاءت الغارة إثر سلسلة تفجيرات طالت الثلاثاء والأربعاء أجهزة اتصال عائدة لعناصر في الحزب، ما أدى الى مقتل العشرات وإصابة نحو ثلاثة آلاف شخص.

واتهم الحزب المدعوم من إيران إسرائيل بهذه العملية. لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلّق على الأمر.

وأعلن الحزب الأحد أنه استهدف بالصواريخ مجمعات صناعات عسكرية اسرائيلية وقاعدة جوية رئيسية قرب مدينة حيفا في شمال الدولة العبرية.

وكانت الحكومة الأردنية طلبت من رعاياها في آب الماضي كذلك، مغادرة لبنان "بأقرب وقت ممكن"، بعد أيام من اغتيال اسرائيل القيادي العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة جوية في الضاحية الجنوبية.

ويثير التصعيد المتجدد المخاوف من اتساع نطاق النزاع المتواصل بين إسرائيل وحزب الله منذ أكثر من 11 شهراً، على خلفية الحرب بين الدولة العبرية وحركة "حماس" في قطاع غزة.

منذ فجر هذا اليوم، شُنّت سلسلة من الغارات على الجنوب اللبناني في غضون ردّ "حزب الله" على تلك العمليات التي أدت إلى وقوع عدد كبير من الجرحى.

فشنّ الجيش الإسرائيلي غارات على اللويزة، أطراف ياطر، على مدينة الخيام، زبقين وغارة بين بلدة الزرارية وعبا.

وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غارات جوية تستهدف أودية في المنطقة الحدودية، إقليم التفاح، وأطراف بعض القرى في منطقتي النبطية وصور وعلى نهر الخردلي، عيترون، على المحمودية ـ العيشية - عين قانا، أطراف مجدل زون السفرجل، على اطراف جباع، عيتا الشعب وحمى زلايا في البقاع الغربي.

للمزيد اضغط هنا

أفادت وسائل إعلام #إسرائيلية برصد إطلاق نحو 75 صاروخاً من #لبنان باتجاه شمال إسرائيل حيث دوّت صفارات الإنذار في جنوب الجولان السوري ومناطق عدة بالجليل الأعلى إثر عمليات إطلاق الصواريخ.

 

وأعلن "#حزب الله" "قصف مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة #حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة (6:30) من ‏صباح هذا اليوم الأحد في ردٍ أولي على ‏المجزرة الوحشية التي إرتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ‌‏"مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي".

 

من جهتها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الدفعة الصاروخية التي أطلقت من لبنان تسببت في إصابة منزلين ببلدة كريات بيالك قرب مدينة حيفا.