الخميس - 03 تشرين الأول 2024
close menu

إعلان

عندما تقول باريس: نحن وواشنطن لا يمكننا ضبط نتنياهو!

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
آثار الدمار في الضاحية الجنوبية.
آثار الدمار في الضاحية الجنوبية.
A+ A-
يُجمع كل الأفرقاء في لبنان على أن فرنسا تبقى البلد الغربي الأول الذي يسارع إلى الدعم في الأزمات السياسية وإبان الاعتداءات الإسرائيلية، من السبعينيات إلى اليوم، ولو اختلفت وجوه مَن في الإليزية وأوزانهم في أوروبا والعالم.وفي ذروة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وخصوصا في الضاحية الجنوبية، مع عدم اكتراث نتنياهو للمبادرة الاميركية - الفرنسية في الأمم المتحدة، لم يتأخر الرئيس إيمانويل ماكرون في تكليف وزير خارجيته جان-نويل بارو زيارة بيروت، على غرار أسلافه الذين يقصدونها في الأزمات الكبرى. وركز بارو في اتصالاته بالرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي على أهمية التوصل إلى وقف النار، لكن العواصف العسكرية الآتية من إسرائيل لا تشي بقبول أي هدنة، أقله في هذا التوقيت، ولو أن لبنان الرسمي أبلغ بارو وكل من يعنيه الأمر أنه على استعداد لتطبيق الـ 1701 وزيادة عديد وحدات الجيش في الجنوب والتعاون مع "اليونيفيل" بحسب مندرجات القرار.ويصطدم موقف لبنان الذي ردده في نيويورك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم