اتخذ اللقاء الذي جمع وفداً من تيار "المردة" ترأسّه المنسق العام سركيس كرم بـ"القوات اللبنانية" ممثلة بالنائب جورج عقيص في أوستراليا أبعاداً في غير محلها.
وفيما وضع "تيار المردة" اللقاء في إطار سياسة الحوار والانفتاح التي يعتمدها سليمان فرنجية. علم أن اللقاء كان واضحاً ومن دون "كفوف"، وتناول، الى الملف الرئاسي اتفاق الطائف وحسن إدارة الدولة.
وبحسب معلومات "النهار"، جاء اللقاء بناء على طلب المردة، الذي اعتذر منسقه عن حضور العشاء السنوي الذي تقيمه "القوات اللبنانية" وطلب الاستعاضة عنه بلقاء النائب جورج عقيص. وتم تلبية الطلب انطلاقاً من أن العلاقات في الخارج خصوصاً تتسم بالسهولة والودية، وثانياً، لا مشكلة شخصية للقوات اللبنانية مع المردة أو رئيسه، بل سياسية بامتياز، وثالثاً، لا موجبات تمنع ان يجلس طرفان لبنانيان للتحاور مع بعضهما البعض.
وخلال اللقاء، شرحت "القوات" موقفها وأسباب معارضتها لانتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية إذ تم التجديد ان لا خلفية شخصية لعدم تأييده إنما لأسباب سياسية واستراتيجية.
وبحسب المعلومات، اللقاء بين الطرفين لا يؤسس لأي تفاهمات سياسية أو رئاسية في المرحلة المقبلة، وأي عمل ستقوم به القوات، لها القدرة وملء الثقة بأن تقوم به علناً وفي بيروت، وليست بحاجة لأن تذهب إلى أوستراليا لعقد تفاهمات لبنانية – لبنانية، وبالتالي، لا يجب تحميل اللقاء أكثر مما يحتمل.